IMLebanon

المقعد الدرزي يشعل النقاش في مجلس الوزراء..

علمت «الجمهورية» أنّ النقاش احتدم في مجلس الوزراء عند طرح المقعد الدرزي في مجلس ادارة كهرباء لبنان على خلفية طلب الوزير رمزي مشرفية تزكية اسم مالك ابو غنام المرشّح اسمه لدى وزير الطاقة ريمون غجر لهذا المنصب ضمن 3 اسماء درزية، هي: مالك ابو غنام، شكيب حرب وسامر سليم. فقال مشرفية: «انا أذكّي هذا الاسم لأنني اعرفه شخصياً وهو يتمتع بكفاية عالية جداً. فسأل رئيس الحكومة الوزراء من يسير بهذا الاسم ايضاً؟ فأيّده عدد من الوزراء. وهنا سألت الوزيرة منال عبد الصمد: لماذا لم يخضع ابو غنّام للآلية المتبعة مع الاسماء المتبقية؟ فأوضح غجر انه كان عليه ان يرفع ثلاثة اسماء درزية، لكن لم يتوافر سوى اسمين، فاضطرّ الى الاستعانة بأحد الاشخاص من خارج لبنان وأجرى معه امتحاناً شفوياً بدلاً من الامتحان الخطي. واكد انّ ابوغنام «يتمتع بكفاية عالية». فسألته عبد الصمد مجدداً: هل ينطبق عليه معيار عدم تضارب المصالح كونه موظف في شركة خارجية متعاقدة مع شركة كهرباء لبنان». فتبيّن انّ عقده مع هذه الشركة ينتهي أواخر هذا الشهر.

وسُئل وزير الطاقة عن علامة سامر سليم، فقال انه حاز على 20 من 25، وأوضح مجدداً أنه لم يُدخِل إسم ابو غنام اعتباطياً الى لائحة المرشحين وحتى لا يضلّل مجلس الوزراء وضع الى جانبه نجمة ليميّزه بأنه لم يخضع للآلية المتّبعة مع بقية المرشحين.

فاحتدم النقاش وعَلا الصوت داخل مجلس الوزراء، ما دفع برئيس الحكومة الى التدخّل لتهدئة الاجواء وتقرر في الختام السير بسامر سليم.

وكانت عبد الصمد قد سألت في خضمّ السجال المعترضين على اسم سليم لماذا الاعتراض عليه؟ (ومعروف انّ سليم قريب من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط)، وأكدت «أنّ هذه التعيينات هي نتيجة محاصصة سياسية لا يجب القبول بها».

وإذ ارتفعت الاصوات اثناء مناقشة هذا الامر، رفع رئيس الحكومة صوته بدوره طالباً من الوزراء «الهدوء والتزام النقاش الهادئ». واعترضت نجم على اسم شادي كريدي، واقترحت ان يحل مكانه نسيب نصر، (تردد انّ كريدي هو من محازبي «التيار الوطني الحر»).