أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال أن “هذه الزيارة هي للإعراب عن تضامن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والمواطنين الأوروبيين مع الشعب اللبناني، ولننقل له تعازينا والتأكيد على استعدادنا لحشد طاقاتنا لكي نقدم دعما طارئا، وهذا ما قمنا به أصلا من خلال إرسال 250 عامل إنقاذ يعملون على الأرض مع الفرق اللبنانية، ولكي نقول أيضا إننا مستعدون لحشد طاقاتنا من أجل إعادة إعمار البلاد، وفي هذا الإطار نسمع دعوة الشعب اللبناني الذي يتوق إلى الأمل والتفاؤل ومستقبل أكثر إيجابية”.
وأضاف، في ختام زيارته لبيروت اليوم لساعات عدة: “كما أتيحت لي الفرصة للقاء المسؤولين السياسيين، وقد قلت لهم إننا نرغب في حوار مطمئن، والثقة تفترض إمكان تنفيذ إصلاحات، وإصلاحات تسمح بمكافحة الفساد، وإصلاحات تؤدي إلى جعل النظام المالي أكثر شفافية، وإصلاحات من أجل حوكمة أفضل، وسنتابع حشد طاقاتنا مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومع شركائنا الدوليين، من أجل تحقيق المزيد من الأمل والتفاؤل بعد مأساة طاولت عددا كبيرا من العائلات في لبنان”.