IMLebanon

عون: مرفأ بيروت شريان حياتنا الاقتصادية صار ركامًا

أشار رئيس الجمهورية ميشال عون إلى أن “الضرر بعد انفجار بيروت طال 200 ألفوحدة سكنية”، وقال: “إن مرفأ بيروت شريان حياتنا الاقتصادية صار ركامًا، والبنى التحتية دمرت في اقسام عديدة من العاصمة. ان الاحتياجات كبيرة جدا وضخمة، ويمكن للمساعدات الا تكون مالية، ونأمل الا يقتصر دعم البرازيل على المساعدات الإنسانية الطارئة، ومؤازرتنا في إعادة البناء حيث نحتاج الى الكثير من مواد البناء (زجاج، المنيوم، خشب، باطون…)”.

وأضاف، خلال استقباله وفدًا رئاسيًا برازيليًا رأسه الرئيس السابق للبرازيل ميشال تامر: “جاءت الكارثة في خضم الازمات العديدة التي يواجهها لبنان: ازمة النزوح السوري الكثيف، الازمة الاقتصادية والمالية، جائحة كورونا”.

وشكر عون “الدعم الذي أظهرته البرازيل تجاه المحنة التي مر بها لبنان، والمساعدات التي قدمتها”، محملًا عون تامر “تحياته إلى الرئيسجايير  بولسونارو، والشكر لمشاركته في مؤتمر باريس لدعم بيروت والشعب اللبناني”. وقال: “يقدر لبنان تضامن البرازيل وهذا امر طبيعي نظرا للصداقة القديمة بين البلدين، ووجود الجالية اللبنانية، ونشكر البرازيل على المساعدة العاجلة (400 طن ارز)”، ومتمنيًا عون أن “يزور الرئيس البرازيلي لبنان يوما”.

كما طلب عون من تامر “نقل تحياته إلى البرازيليين المتحدرين من اصل لبناني”.

وحضر اللقاء عن الجانب اللبناني: مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمستشارون: العميد الركن بولس مطر، رفيق شلالا واسامة خشاب.

كما  ضم الوفد البرازيلي النائبين نلسون طراد (متحدر من اصل لبناني) ولويس اوسفالدو باستوري، وممثل عن رئاسة الجمهورية البرازيلية فلافيو اوغستو فيانا روكا، وممثل عن وزارة الخارجية كينيث فيلكس دا نوبريغا، وعددا من الدبلوماسيين والممثلين عن القوات المسلحة البرازيلية.

من جهة أخرى، استمر توالي برقيات التعازي من رؤساء قادة الدول العربية والأجنبية، ومن ابرز المعزين: الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس، رئيس ساحل العاج الحسن اواتارا، رئيس نيكاراغوا اورتيغا سافيدرا، رئيس جمهورية طاجكستان امام علي رحمان، ورئيس منظمة “فرسان مالطا” القائد العسكري الأعلى روي جونكالو دو فالي بيكسوتو دي فيلاس بواس.