IMLebanon

محمد نصرالله عن رئاسة الحكومة: الحريري الممثل الاول للطائفة السنية

اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله خلال لقاء مع الاعلاميين في مكتب حركة “امل” في سحمر في البقاع الغربي شئنا ام ابينا، قادمون على وضع محرج وحذر ما يجعلنا امام تعديل سعر صرف الدولار امام الليرة وارتفاع هائل بالاسعار، الامر الذي يستوجب على القادة السياسيين اجتراح سريع للحلول وبوابته تشكيل الحكومة التي يبدو انها متعسرة”.

وعن طرح الرئيس سعد الحريري رئيس الحكومة لفت الى ان “اصرارنا على طرح سعد الحريري لتولي رئاسة وتشكيل الحكومة انطلاقا من قناعتنا، بان المرحلة التي نحن فيها الآن لا سيما بعد تفجير مرفأ بيروت وما سبقه من الانفجار الاقتصادي وما ينتظرنا من انفجار مالي بسبب عجز الدولة عن الوفاء بالتزاماتها المالية، فنحن بحاجة الى جمع كل القوى السياسية في لبنان ضمن اطار حكومة جامعة لا يستبعد منها اي رمز من رموز تمثيلية، والرئيس سعد الحريري شئنا ام ابينا وشاء من شاء وابى من ابى هو الممثل الاول للطائفة السنية في لبنان”، مؤكدا “ان هذه الحكومة ستكون اكثر تماسكا وتمثيلا وتعاونا وفق رغبتنا من اجل وضع برنامج عمل علمي وعملي لاخراج البلاد مما هي فيه، اما اذا ذهبنا الى اسماء اخرى سواء في رئاسة الحكومة، واعضائها لا تملك القدرة التمثيلية الاوسع، بذلك سنضعف الحكومة امام الصعوبات التي نواجهها”.

وفيما نفى “انهم اخطأوا باختيار حكومة الرئيس حسان دياب ويرفضون تكرار التجربة”، اكد اننا “لم نخطئ باختيار الرئيس حسان دياب كرئيس للحكومة”، معللا السبب “انه يعود الى الظرف السياسي الذي كان قائما واتى بدياب كرئيس للحكومة وللحكومة مجتمعة، حيث رفض حينها الحريري تولي رئاسة الحكومة كما ورفض تكليف او تسمية احد من قبله لتولي الرئاسة، فكان الذهاب الى اسماء جديدة وكان خيار دياب الذي لم يكن تجربة فاشلة ولكنها كانت تجربة واجهت ظروفا هائلة لم تستطع ان تقوم باعبائها”.

وحذر من “التمادي في البطء في تشكيل الحكومة”، وقال:”آن الأوان ان نتقي الله في وطننا وان تمارس السلطة السياسية واصحاب الحل والربط الدور الواجب من اجل صعود الدخان الابيض في تشكيل الحكومة، حكومة تتضمن وزارة تخطيط لقيامة لبنان على قاعدة التخطيط الاستراتيجي العلمي”، ولفت الى انه “بغياب وزارة التخطيط كنا ندير اداراتنا ووزاراتنا طيلة الفترات السابقة بالفوضى والارتجال”، مؤكدا “ان الحكومة يجب ان تتألف من شخصيات قادرة ومتمكنة من ادارة ادوارها بالشكل المطلوب والعلمي ووضع الحكومة على السكة الصحيحة واخراج لبنان من سلسلة أزمات يرزح تحت وطأتها”.

ولفت الى ان “الرئيس نبيه بري عود اللبنانيين بان يكون ولاد الحلول عند الأزمات الكبرى، لكن الازمات اللبنانية تكبر اكثر واكثر الى حد الصعوبة، وتحتاج من الرئيس بري تشغيل جميع التوربينات لديه، وهذا لا يعني ايجاد الحلول لوحده، والمطلوب من الاخرين المرونة ليتمكن من خلال خبرته التي يضعها بخدمة اللبنانيين مع مرونة الاخرين الوصول الى تشكيل حكومة جديدة في اسرع وقت ممكن، فالرئيس بري رهانه على ايجابية الاخرين في التعاطي مع المرونة مع الحكمة والخبرة العالية التي يملكها ووضعها بخدمة لبنان واللبنانيين للوصول الى حل المشاكل”.