IMLebanon

مفتاح للنقاش.. واتصالات الحسم

يبدو جلياً انّ مبادرة الرئيس سعد الحريري، قد حرّكت المياه الراكدة على حلبة التأليف، وعلى الرغم من اعتبارها من قِبل اصحابها «فرصة اخيرة» فإنّها، بحسب الأجواء المؤيّدة لها، والأجواء المقابلة لها، لا تبدو حتى الآن انّها تشكّل نقطة تفاهم، وهو ما اكّدته مصادر معنية بها لـ»الجمهورية»، التي قالت، انّ المبادرة يمكن اعتبارها باباً او مفتاحاً للنقاش، لعله يتبلور على اساسها تفاهم ما، ولكن حتى الآن لم يتغيّر شيء، ولننتظر ما ستسفر عنه حركة الاتصالات التي يفترض ان تنطلق في هذا الاتجاه، وحتى الآن يمكن القول انّ اصحاب المبادرة ينتظرون ان يتلقفها «الثنائي الشيعي» بإيجابية تعجّل في ولادة الحكومة، فيما «الثنائي» كما تشير اجواؤهما، ينتظران ما سيُعرض عليهما، فإن كان ايجابياً ويلبّي مطلبهما، تُبنى عليه ايجابية مقابلة وترجمة سريعة لها، تفتح حتماً ثغرة في الجدار المقفل، وإن كان خلاف ذلك، ستبقى الأمور جامدة في المربّع الأول».