أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني إلى أنه “ما حصل معنا في الأسبوع الماضي يكشف أمورا كثيرة، فقد فضح مواقع وشخصيات ومؤسسات ظننا انها كبيرة وعريقة فسقطت أمام هذه التجربة وتبين انها تدار بلقطة هدفها التشويه بدل ان تتقصى الحقائق والمعطيات الدقيقة. لكن في المقابل، ما حصل كشف محبة الكثير من الناس ونواياهم الصادقة، وحجم الاحترام لما نمثل ومن نمثل. وهذا ما رتب علينا دينًا جديدًا تجاه اهل عكار الاوفياء، من مختلف الشرائح، من كبار وصغار، من مسيحيين ومسلمين، من مختلف انحاء عكار المحافظة وبلداتها. ان هذا التضامن دين برقبتنا ومسؤولية تجعلنا نعمل اكثر فأكثر لتحصيل حاجات منطقتنا ومستلزمات اهلها. وعليه، فإننا مستمرون بنهج الخدمة التي تربينا عليها واعتمدناها طوال حياتنا، أكان خدمتنا لاهلنا في عكار او للاحباء والاصدقاء في الشمال وفي كل لبنان”.
وأضاف، خلال لقاء في بلدة برج العرب في دارة ممدوح الرشيد: “لنكمل بهذا النهج، لا بد من ان تتألف مؤسسات الدولة وتعمل، ومن هنا امنيتنا ان تتشكل الحكومة سريعًا رغم المشاكل المستمرة. بالنسبة الينا كفريق سياسي، فقد قدمنا كل تضحية ممكنة وكل تسهيل ممكن لنسرع عملية التأليف، واملنا ان يعتمد الجميع نهجنا نفسه لتتشكل الحكومة”.
وختم: “منذ اليوم، ثمة مطالب ثابتة وراسخة نرفع الصوت بشأنها، وسنتابعها مع الرئيس المكلف ومع الوزراء بعد تسميتهم، وهذه المطالب عنوانها: مرفأ، مطار، وجامعة، بالإضافة الى تأهيل البنى التحتية في كل عكار. هذه خطتنا، وهذه مطالبنا، ونتمنى ان نشكل معكم قوة ضغط لنحقق هذه العناوين، ونكون يدا واحدة من أجل خدمة عكار وتطويرها”.