IMLebanon

عائلتا حدارة وحميدان: أي عمل إرهابي لا يمثلنا

استنكرت عائلة حسن حدارة في بلدتي ذوق حدارة وعرقا “تصرف ابنها الذي قضى في العملية الأمنية التي نفذتها شعبة المعلومات أواخر الاسبوع الماضي في وادي خالد”.

ونددت، في بيان، بهذا “العمل الارهابي المشين والمسيء للدين والوطن والعائلة”، معتبرة ان “هذا التصرف الشاذ المستنكر والمدان لا يمثل تصرف اي شخص من العائلة وهو خارج عن العرف والدين وعن عاداتنا وقيمنا ومحبتنا لجيشنا ولوطننا لبنان، والعائلة غير مسؤولة وهي براء منه”.

وتقدمت بالعزاء الى “أهالي الشهداء والمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وأفرادا، ونسأل الله أن يرحم الشهداء، وان يصبر اهلهم على هذه الفاجعة”.

وختمت: “نحن نطلب من الدولة الكريمة ان تكون العين الساهرة على أبنائها. 90 بالمئة من الشعب اللبناني عاطل عن العمل، المجاعة على الأبواب نطلب من جميع السياسيين ان يرحموا شعبهم قبل فوات الأوان وانهيار الوطن. حمى الله لبنان، وحمى الجيش اللبناني و كل القوى الأمنية”.

بدورها، أشارت عائلة حميدان في وادي خالد إلى أنه “عندما لاحظنا أن ابننا المغرر به عبد المجيد حميدان لديه ميول متشددة، في المرة الاولى، سلمناه بملء إرادتنا وإرادته للأجهزة الأمنية. لاحقًا وبعد خروجه من السجن، ولما عرفنا أن تجنيد هكذا شباب سببه مادي، قمنا بتأمين عمل له يستطيع من خلاله تأمين قوت بيته، حيث انشأنا له منشارا للحجر البازلتي ومعملا للخفان، وذلك إيمانا منا بأن العمل سيبعده عن كل الافكار التكفيرية، ووصلنا الى مرحلة اعتقدنا فيها أن ابننا المغرر به ابتعد كل البعد عن حالة الشواذ فاطمأن قلبنا. لكن، وبعدما جرى، فوجئنا بما آلت اليه الأمور”.

وأضاف، في بيان: “نحن عائلة حميدان نستنكر اي عمل إرهابي يطال وطننا لبنان ومؤسساته العسكرية والأمنية كافة من أي جهة أتى، يقينا منا بأن ديننا الحنيف يحرم علينا العنف والارهاب والقيام بأي عمل مسيء للوطن والمجتمع، وان اي عمل ارهابي لا يمثل قيمنا كعائلة ولا عقيدتنا الدينية ولن يثنينا عن حبنا لوطننا لبنان والتمسك بمؤسساته وخصوصا العسكرية”.

وختمت: “العائلة غير مسوؤلة عما جرى وتؤكد وقوفها بجانب الجيش والقوة الأمنية وتطالبهم بكشف الرؤوس المغررة بالشباب. ونتقدم بالعزاء وكامل الأسف لأهالي الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن في المؤسسات العسكرية والامنية”.