IMLebanon

نهرا: الوضع صعب جدًا في طرابلس

ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا اجتماعا، في مكتبه في سرايا طرابلس، ضم رؤساء بلديات قضاء طرابلس الدكتور رياض يمق، حسن غمراوي، طلال دنكر، أمينة سر غرفة إدارة الكوارث والأزمات في الشمال القائمقام إيمان الرافعي، طبيب قضاء طرابلس الدكتور وليد البابا، رئيس مركز الحجر في فندق المعرض رائد طراف، مسؤول الصليب الاحمر في الشمال روجيه بافيتوس، وبحث المجتمعون في قدرة استيعاب المستشفيات في قضاء طرابلس وسبل تقديم الدعم لها، خصوصا من وزارة الصحة.

ورفع المجتمعون التوصيات التالية:

اولا: وجوب استكمال تجهيزات الغرف المخصصة لمرضى كوفيد 19 في مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى المنية الحكومي.

ثانيا: الطلب من المستشفيات الخاصة زيادة عدد الاسرة المخصصة لمرضى كوفيد 19 بما يتناسب مع القدرة الاجمالية لكل مستشفى.

ثالثا: في حال ازداد الوضع سوءا درس امكانية انشاء مستشفى ميداني في باحة معرض رشيد كرامي الدولي.
رابعا: بما ان مركز الحجر في فندق المعرض قد تم تفعيله منذ حوالى شهر وبدأ باستقبال المصابين والاهتمام باحتياجاتهم اليومية ومتابعتهم من الناحية الصحية لحين تماثلهم للشفاء، أعلن المجتمعون عن امكان تواصل المصابين بكوفيد 19 مباشرة مع البلديات او خلايا الازمات في الاقضية والبلديات لتأمين دخولهم الى مركز الحجر على الخط الساخن العائد لكل بلدية”.

وقال المحافظ نهرا: “المرحلة صعبة جدا، خصوصا وان المستشفيات في قضاء طرابلس استنفذت قدرتها الاستعابية القصوى، لذلك اجتمعنا اليوم مع رئيس بلدية طرابلس ورؤساء بلديات القضاء وبحثنا في الطرق التي من خلالها تتمكن المستشفيات من استقبال اكبر عدد من المرضى خصوصا في قسم العناية المركزة التي اصبحت شبه مكتملة. كما بحثنا موضوع مركز الحجر المتمثل بفندق المعرض الذي انطلق العمل فيه منذ شهر، وشددنا على تفعيله بمساهمة من البلديات”.

واضاف: “في ما يخص قرار وزير الداخلية باقفال البلديات، تم البحث في الموضوع، وخصوصا في ما يتعلق ببلدية طرابلس وصعوبة تطبيق اجراءات الحجر والاقفال في طرابلس، وتم النقاش بالامر مع رئيس البلدية، مع العلم ان طرابلس لم تدرج في لائحة الاقفال التي صدرت الا ان علينا الاستعداد لكل الامور لان اعداد الاصابة بالوباء تتزايد، خصوصا وان طرابلس تسجل اعلى نسبة اصابات”.

وتابع: “سيصدر بيان عن رؤساء البلديات، وسنطلب من وزارة الصحة المساعدة لاننا لا نمتلك القدرة الكافية لنؤمن للمستشفيات المستلزمات الطبية التي تحتاج لها، ونتمنى على وزير الصحة الذي زار المنطقة واطلع على الاوضاع ميدانيا ان يسرع في اتخاذ الاجراءات المناسبة لان الوضع اصبح صعبا جدا”.

بدروه، قال الدكتور يمق: “مدينة طرابلس مكتظة سكانيا، لذلك لا يمكن ان نعتبرها كمدينة صغيرة ناهيك عن الفقر الذي تعانيه. لذلك لا يمكن لنا ان نطلب اغلاقها، رغم وجوب ذلك، قبل ان نؤمن العيش الكريم لفقراء المدينة، لذلك لجأنا الى التوعية ونقوم بتوزيع كمامات في مختلف طرق طرابلس، وستنطلق الحملة غدا الساعة 10 صباحا، ونطلب من المواطنين ان يكونوا حذرين وحرصاء على السلامة الشخصية والعامة، ولكن يجب ان ندرك ان تأمين لقمة العيش للناس مهم جدا. وكما يعلم الجميع اننا كبلدية لا يسمح لنا القانون ان نقوم باي صرف مالي بدون مراقبة مالية واجراءات طويلة، وبسبب ذلك لا يمكن لنا ان نؤمن الزفت او مواد اولية او مساعدات في هذه المرحلة الصعبة، لاننا بحاجة لقانون من الدولة، لذلك نحن كبلدية لا يمكن لنا الا ان نطبق القانون ونلتزم كل الاجراءات التي تصدر من قبل الوزارات المعنية، مع العلم اننا قدمنا مايقارب 500 مليون ليرة لبنانية من مساعدات عينية كفحوصات ال pcr ومساعدات للصليب الاحمر والجمعية الطبية بالاضافة الى ذلك تم تأمين خط ساخن لمساعدة المواطنين”.