IMLebanon

رئيس الهيئة التنفيذية في “أمل”: لن نتردد في فضح كارتيلات المحتكرين

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى فوعاني، في كلمة القاها خلال احياء ذكرى أربعين الإمام الحسين في بيروت، “أن الدولة لم تتوجه إلى التفكير بخطة انمائية ولا بمشاريع اقتصادية يشعر معها المواطن بالامن والاستقرار وتعزز لديه الروح الوطنية، وذلك نتيجة للتمييز الأعمى بين المناطق وللممارسات النفعية والذاتية للبعض.”

وأكد فوعاني على “ضرورة منع الاحتكار ومحاربته، بعد ان سيطر جشع التجار وأنانيتهم فعمدوا إلى إخفاء المواد الغذائية الأساسية وتخزينها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأدوية والمحروقات من أجل بيعها باثمان باهظة، في وقت يئن المواطن من ارتفاع الأسعار وتوحشها. ولذلك نحن في حركة “أمل” حركة المحرومين، نندد بالاحتكار والمحتكرين وعلى أجهزة الدولة، أن تراقب وتتابع وتضرب بيد من قانون على الذين استسهلوا النيل من الكرامات وعاثوا فسادا ولم يرحموا انين المحتاجين، بل هم يستفيدون من الدولار المدعوم ليمعنوا في تكديس ارباحهم. لهؤلاء نذكرهم، احذروا صولة الكريم اذا جاع، فاللبنانيون المحرومون لن يقبلوا أن يكون أبناؤهم فريسة للجوع، وان يرضوا بمن يستغل اوجاعهم، وهذا ما حذر منه الإمام القائد السيد موسى الصدر ويحذر منه دولة الرئيس نبيه بري”.

وقال: “ان حركة “أمل” سترفع الصوت عاليا في الشأن الاجتماعي والاقتصادي وفي وجه من يحاول أن يصم الآذان عن المعاناة، ولن تتردد ابدا في فضح كارتيلات المحتكرين والذين لم ينفكوا يتاجرون بأزمة البلاد. لقد شكلنا لجان متابعة ستقوم بدورها مع الأجهزة والوزارات والمؤسسات. حركة “أمل” ستنحاز إلى الناس ولن تدخر جهدا في حماية الوطن وتحصينه وفي تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه”.

من جهة اخرى، شدد فوعاني على “ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة تضطلع بدورها في معالجة الازمات، وتفتح افاقا مستقبلية جديدة بعد الانتصار التاريخي المحقق باتفاق الإطار، والذي أعاد حقوق لبنان بعد جهود مضنية تكللت بالنجاح على يد الرئيس بري، ما اضاف انتصارا تاريخيا على العدو الصهيوني، ورسخ ثقافة المقاومة، وعزز قضية فلسطين التي لا تباع ولا ينفع اي تطبيع مع العدو”.