IMLebanon

بهية الحريري: نأمل أن تسلك الأمور طريقها نحو حلول عملية للأزمة

أملت رئيسة كتلة “المستقبل” النائبة بهية الحريري أن “تسلك الأمور في لبنان قريبًا طريقها نحو حلول عملية للأزمة، ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري كان واضحًا بأن المبادرة الفرنسية اليوم تشكل فرصة يجب ان نستفيد منها، لأنها إذا نجحت ستعود على لبنان بالخير وبمشاريع تساهم في خلق دورة اقتصادية، المهم ان يكون الجميع مقتنعا بضرورة بناء دولة مدنية حقيقية تنقلنا الى مرحلة جديدة من الاستقرار والنهوض”.

كلام الحريري جاء خلال استقبالها، في مجدليون، وفدًا من “الائتلاف اللبناني – الفلسطيني لحق العمل”، ضم منسقة “الائتلاف” في لبنان سارة الطاهر ومنسق منطقة صيدا خالد سويد والمسؤول عن اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في صيدا عبدالكريم الأحمد وسارة عويد من جمعية “نبع” ومكرم الخطيب من جمعية “نواة” – مركز التضامن الاجتماعي وسلام العلي من جمعية “التضامن” للتنمية الاجتماعية وأحمد المحمود من جمعية “مساواة” ومديرة جمعية “يد العون” صفاء قدورة.

وأشارت إلى أن “الأوضاع التي يشهدها لبنان منذ سنوات وغياب الاستقرار السياسي والاقتصادي، وصولا الى الأزمات التي تتراكم منذ حوالي العام، وانعكاس كل ذلك على الواقع المعيشي للبنانيين كما للفلسطينيين في لبنان”.

وأضافت: “بالنسبة إلينا ولكتلة المستقبل ورئيسها، موقفنا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني واضح ونعتبره واجبا، وفلسطين بالنسبة إلينا تحت الجلد. نتفهم ونقدر حجم الهموم والأوضاع الصعبة التي تواجهونها، وموضوع حق العمل للفلسطينيين يحتاج الى متابعة انطلاقا من الورقة الفلسطينية – اللبنانية التي أقرت هنا في مجدليون ومن حوارات لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني، إلا أن كل ذلك يحتاج قبل أي شيء الى استقرار الوضعين السياسي والاقتصادي في لبنان، لأن طرح أي قانون من هذا النوع يحتاج الى توافر المناخ السياسي الملائم، وكما تتابعون، الوضع اليوم في لبنان غير مستقر على كل المستويات”.

من جهته، تحدث الوفد عن “واقع اللاجئين الفلسطينيين جراء الأزمات المتلاحقة ولا سيما أزمة كورونا والأزمة المالية، وانعكاسها بشكل خاص على أوضاع العمال الفلسطينيين لجهة ارتفاع نسبة البطالة في صفوفهم، وخصوصا أنهم محرومون أساسا من حق العمل في 72 مهنة في لبنان، مما يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني للفلسطينيين”.