IMLebanon

الحريري استمعت إلى مطالب القطاع الاستشفائي في صيدا

عقدت النائبة بهية الحريري في مجدليون اجتماعا مع اصحاب ورؤساء وممثلي المستشفيات العاملة في صيدا ومنطقتها، خصص للتداول في اوضاع القطاع الاستشفائي والصعوبات التي يواجهها في ظل ازمة كورونا وعدم قدرته على تأمين المستلزمات الطبية بسبب توقف الشركات المستوردة عن تسليمها للمستشفيات الا بالدفع نقدا، الى جانب تأخر دفع مستحقات المستشفيات الخاصة لدى الجهات الضامنة.

واستهلت الحريري الاجتماع بالترحيب بالحضور واستعراض الوضع العام في البلاد فاعتبرت اننا في لحظة دقيقة وصعبة لكن ايضا هناك شعور بالمسؤولية من الجميع لوقف الانهيار على كل المستويات ومن ضمنها المستوى الصحي وانتم ادرى الناس به، وهو من الأمور الضاغطة الآن ونعرف كما تعانون كقطاع سواء بموضوع مستحقاتكم او بموضوع تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، وكل ما له علاقة بالحاجات التشغيلية لقطاعكم الذي نعتبره قطاعا أساسيا، وهو إلى جانب القطاع التربوي من اهم ركائز الأمن الاجتماعي ويجب ان يكونا في رأس الأولويات خاصة في ظل الأزمات التي نعيشها في لبنان. لذا اردت هذا اللقاء معكم لأستمع منكم الى شجون وهموم هذا القطاع ومتابعتها مع المعنيين”.

بعد ذلك، كانت مداخلات من اصحاب ورؤساء وممثلي المستشفيات المشاركين ركزت على: التحديات التي فرضتها أزمة كورونا على القطاع الاستشفائي الخاص وتأثيرها سلبا على استقبال المستشفيات للحالات العادية. المشكلات التي تواجهها المستشفيات الخاصة في تأمين السيولة المالية للمستوردين نقدا – وفقا لتعميم مصرف لبنان بهذا الشان – ما يجعلها غير قادرة على تأمين المستلزمات الطبية والأدوية ولا سيما المخصصة للأمراض المزمنة . ارتفاع كلفة التشغيل وكلفة تقديم الرعاية الصحية المطلوبة للمريض بسبب اعباء مستلزمات الوقاية من كورونا والظروف المالية الضاغطة على هذه المؤسسات . تأخر الجهات الضامنة في دفع مستحقات المستشفيات الخاصة. عدم مراعاة ارتفاع الكلفة وحجم وطبيعة الاختصاصات الموجودة في كل مستشفى في تحديد حصتها من السقف المالي لتغطية وزارة الصحة وتسعيرة الضمان الاجتماعي. المشكلات المالية التي تواجهها المستشفيات مع شركات التأمين. عدم قدرة المستشفيات الخاصة بطاقتها الحالية استيعاب حجم الاصابات بكورونا في حال تفاقم تفشي الفيروس اكثر، ما يتطلب دعم القدرة الاستيعابية لمستشفى صيدا الحكومي وتعزيز الكادر الطبي والبشري فيه وتمكينه من حيث التجهيز والامكانيات.