اعتبرت الجبهة المدنية الوطنية انه “بعدما تحرر أهل السلطة من سطوة الثورة واستغلوا التراخي الفرنسي- الأميركي .. يتفرغ الثنائي الحاكم، الحزب وأمل، والثنائي المحكوم عون والحريري، للعبة محاصصة متهورة ورخيصة تنتمي الى زمن ما قبل ١٧ تشرين، زمن عنجر – قصر المهاجرين .. زمن ترويكا الدمى.. فيما تتناهش الأزمات والمجاعة والأمراض والإفلاس البلاد”.
وأضافت في تغريدة على حسابها على “تويتر” أن “الوضع المأسوي الذي يتخبط فيه اللبنانيون على يد الطغمة الخاطفة، فيما الشعب المتضوّر يستغيث، والعالم ملّ انتظار نضوجنا لنجدتنا .. يتطلب صحوة شعبية وانتفاضة إصلاحية بحجم المصيبة تعيد إنتاج السلطة التي بدورها تعيد جمع شتات لبنان وتبني دولته المدنية السيدة الحرة الديموقراطية العادلة والعصرية”، وأكدت أن “لبنان الذي حفل تاريخه بالملمات والمخاطر أنقذه رجال تاريخيون.. شعبه يثق اليوم بأن رجالا من هذه الطينة يسمعون النداء وسيهبّون لإنقاذ حاضره والغد”.