IMLebanon

الكتائب: حذار المس بما تبقى من احتياط استراتيجي في الدولة

رأى المكتب السياسي في حزب الكتائب، خلال اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل، أن “منظومة احزاب السلطة تستمر في اغتيال شعبها باستعراضات فارغة من داخل المؤسسات، فتتحول الى سلطة وموالاة ومعارضة وثورة غب الطلب، من دون التقدم لانفاذ ما يطلبه الشعب اللبناني والمجتمع الدولي لانقاذ الدولة ومؤسساتها من دون اي مراوغة او هدر للوقت الثمين. على السلطة ان تكون في السلطة والمعارضة خارجها والثورة بمواجهة كل منطق هذه الطبقة السياسية وكل ما تدعيه”.

وتوقف المكتب السياسي عند “آخر فصول المراوغة التي صدرت عن مجلس النواب على شكل توصية تطالب بتوسيع التدقيق الجنائي ليشمل كل مؤسسات الدولة ووزاراتها وصناديقها، بالتوازي مع التدقيق في حسابات المصرف المركزي فيما الجميع يعلم انها توصية لا تلزم احدا حتى مطلقيها.”

وحذر المكتب السياسي من اي محاولة “حتى تلميحا، قد تقدم عليها هذه المنظومة للمس بما تبقى من احتياط استراتيجي في الدولة، كالاحتياط الإلزامي أو أملاك الدولة وحتى مخزون الذهب الذي هو ملك للشعب اللبناني، للتغطية على سرقاتها وارتكاباتها فتهدر المخزون كما اهدرت اموال اللبنانيين، وهي بذلك ترتكب الجريمة الأكبر بحق لبنان واللبنانيين والاجيال القادمة وتقضي على اي امل بالنهوض بالبلد.”

ورأى أنه “على هذه السلطة التي رحلت شباب لبنان عن بلدهم واهلهم ان تجمع امتعتها فورا وترحل دون رجعة، وتفسح المجال لمن سيختاره هؤلاء الشباب واهلهم فيعودون لبناء بلد على صورتهم يعيشون فيه مرفوعي الرأس”.