IMLebanon

افتتاح قسم لكورونا في مستشفى سبلين

أقام مجلس إدارة وإدارة مستشفى سبلين الحكومي، في قاعة القصر البلدي في سبلين، احتفالًا تأبينيًا لرئيس المجلس الدكتور أحمد أبو حرفوش في ذكرى الأربعين، تخلله افتتاح قسم لكورونا في المستشفى.

وألقى ممثل رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب بلال عبدالله كلمة الحزب مشيرًا فيها إلى “أنها مناسبة حزينة، ودعنا قائدا وأخا ورفيقا وزميلا وعاملا في الشأن العام وفي الشأن الوطني وفي الشأن الصحي. ودعنا مقاوما في عز الأيام الصعبة، يوم كانت وقفة الرجال لها المعنى والوقع. أردت في هذه المناسبة التي شرفني بها الرئيس وليد جنبلاط أن أمثله والرفيق تيمور وباسم كل رفاقي، نقول للجميع إننا سنستمر بمسيرة الدكتور أحمد أبو حرفوش الذي رافق المعلم كمال جنبلاط، واستمر طيلة الفترات والمراحل الصعبة مع رفاقه، مع وليد جنبلاط، والرفيق علاء ترو ومع كل الرفاق، وقدموا لهذه المنطقة في تلك الأيام أقصى ما يمكن تقديمه من تضحيات وعطاء وسهر، وكل ذلك في سبيل خدمة الإنسان، ونحن حزب كمال جنبلاط حزب الانسان، حزب الاشتراكية الإنسانية، وبالنسبة إلينا كان وسيبقى الإنسان هو الهدف”.

وأضاف: أن نكون أوفياء لأحمد أبو حرفوش يعني أن نستمر في هذا الصرح الوطني الكبير الذي كان وليد جهد وعطاء وتضحية وتقديمات وليد جنبلاط والشهيد رفيق الحريري وكل فاعليات المنطقة، هؤلاء جميعا كل من موقعه ساهموا في أن يكون في الشوف وليس فقط في إقليم الخروب، هذا الصرح الصحي الوطني الكبير، ونحن نفي الدكتور أحمد عندما نستمر بالعطاء عينه”، متابعًا: “إنها مناسبة لتوجيه الشكر لمجلس إدارة المستشفى، الذي استمررنا معه منذ بداية 2006، ونذكر بأنه في الأوقات الصعبة والحرجة أصر الدكتور أحمد ورفاقه على أن يفتتح المستشفى مع بداية عدوان إسرائيل 2005”.

وحيا إدارة المستشفى “وبخاصة قسم كورونا والأطباء والممرضين ولاسيما أن أمامنا تحديات كبيرة في الشهرين المقبلين”. وقال: “هذا المستشفى بجهود الدكتور أحمد ومجلس الإدارة والجسم الطبي والتمريضي، تمكن من أن يكون خط أمان واطمئنان لأهل إقليم الخروب والمحيط. نشكر كل من ساهم في إطلاق وتأسيس قسم كورونا في المستشفى، وأعطى فيه الراحل من جهده وعرقه وعطائه. ونحيي من ساهم ماديا ولم يتوان، وهو جاهز أن يقدم كل ما هو مطلوب للمستشفى لكي يستمر بدوره، أي وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي المستعد دوما للمساعدة، من شراء تجهيزات ومعدات وكل ما من شأنه أن يطور هذا الصرح ويلبي حاجات الناس”.

وختم: “إن وزارة الصحة بشخص الوزير حمج حسن كانت دائما بجانب المستشفى، ولم يتوان عن تقديم أي مساعدة وعن مؤازرتنا ومساعدتنا. الوفاء لأبو حرفوش وسنستمر على خطه النضالي ، خط كمال جنبلاط، وخطه المهني، خط التضحية والعطاء والترفع، وخطه الإداري بأن نستمر فريقا واحدا وبدأ واحدة لكي نواجه الحرب الجديدة والتي ستكون شرسة ، حيث سنواجه في الشهرين القادمين طفرات أوسع من هذا المرض، لذا أتمنى المزيد من الوعي والتضامن، وكل الجهد المطلوب لكي يبقى هذا الصرح يقدم خدماته. فهذا صرح وطني كان وسيبقى لكل الناس، وأنا على ثقة أن مجلس الإدارة الحالي والجهاز الطبي والتمريضي والإداري سيكونون أوفياء لمسيرة أحمد أبو حرفوش”.