IMLebanon

أرسلان: بين الـ18 والـ20 وزيرًا لن يخرب البلد

أعلن رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان “رفضه المطلق تحت أي عذر أو حجة غير مقنعة بحكومة الـ18، التي تعني إجحافًا وظلمًا وتعديًا على حقوق طائفة أساسية في لبنان، ساهمت بشكل أساسي في تأسيس هذا الكيان والوصول الى استقلال هذا البلد”، وقال: “من هنا لا يجوز تحت أي اعتبار او ظرف او عذر ان يتم التعاطي مع الطائفة الدرزية بخلفية الانتقاص من حقوقها لاكتساب مصالح خاصة للبعض على حساب المصلحة الوطنية العامة، وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن هذا البلد هو بلد التنوع والعيش الواحد والمشترك، وله خصوصية حيث لا احد يستطيع ان يلغي أحدا فيه. وكل المقاربات التي حاول البعض مقاربتها بموضوع الحكومة هي مغلوطة، وكأن المطلوب هو استهداف معين للطائفة الدرزية”.

وأضاف، في تصريح بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، رافقه وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي مشرفية والوزير السابق صالح الغريب: “للايضاح أقول انه عندما انطلق الرئيس المكلف سعد الحريري بمقاربة الحكومة فإنه بدأ بحكومة 14، وصعد الى حكومة 18 متجاوزا حكومة الـ16، لأنه في حكومة الـ16 يتم انصاف الدروز في التمثيل، ومن 18 الى 20 يتم انصاف الدروز في التمثيل على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات. لكننا رأينا أن الوضع ذاهب باتجاه تجاهل كامل لهذا الموضوع، فأحببنا أن نبلغ فخامة الرئيس بشكل مباشر هذا الموقف، الذي كنا قد اصدرناه واضحا وصريحا منذ حوالي الأسبوع، مع الأخذ في الاعتبار بأن لا احد مدعوا ان يجعل منه قضية كبرى، وكأنه بين الـ18والـ20 سيخرب البلد، مع محاولة تصوير المسألة وكأنها تجاوز للمهل والوقت والتلاعب بهما”.

وختم بالقول: “من 18 إلى 20 يزداد العدد بوزيرين فقط لا غير: واحد درزي، والآخر من إخواننا في الطائفة الكاثوليكية، وبالتالي تكون هذه الزيادة داعمة للحكومة التي نتمنى ان تبصر النور في أقرب فرصة ممكنة. وقد لمسنا من فخامة الرئيس كل الجدية والمقاربة الجدية بأن ينجز تأليف الحكومة العتيدة في وقت قريب مع الأخذ في الاعتبار صحة التمثيل فيها”.

ونقل أرسلان عن عون حرصه على “المقاربة الجدية بأن ينجز تأليف الحكومة العتيدة في وقت قريب، مع الأخذ في الاعتبار صحة التمثيل فيها”، مشددا على أنه “لا يجوز تحت أي اعتبار او ظرف او عذر ان يتم التعاطي مع الطائفة الدرزية بخلفية الانتقاص من حقوقها لاكتساب مصالح خاصة للبعض على حساب المصلحة الوطنية العامة، وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن هذا البلد هو بلد التنوع والعيش الواحد والمشترك، وله خصوصية حيث لا احد يستطيع ان يلغي أحدا فيه”، ومعتبرا أن “كل المقاربات التي حاول البعض اجراءها في موضوع الحكومة مغلوطة، وكأن المطلوب هو استهداف معين للطائفة الدرزية”.