IMLebanon

عراجي: أشفقوا على أحبائكم!

تساءل رئيس لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية النيابية النائب الدكتور عاصم عراجي عن “غاية المهملين والمتنكرين لأبسط مفاهيم الحماية الشخصية والتباعد الاجتماعي المفترض في حده الأدنى من وباء كورونا”.

وقال مكتبه الإعلامي، في بيان: “ان رئيس لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية النيابية، وإذ يرصد يوميا بانتباه وترقب شديدين مسار التزايد والارتفاع العددي المتسارع والمرعب لإصابات وباء كورونا بين أفراد المجتمع اللبناني في المحافظات والمناطق والمدن والقرى اللبنانية كافة، وكذلك بين المقيمين كافة على الأراضي اللبنانية، هاله الاستلشاء والإهمال لأبسط تدابير السلامة الصحية المفترضة لتجنب وباء كورونا، وكذلك الإهمال المتمادي بل والمتعمد للقرارات والتعاميم والمذكرات والتوجيهات الصادرة، بدءا من منظمة الصحة العالمية، مرورا بوزارة الصحة العامة، ولجنة الصحة العامة النيابية، وكذلك اللجنة الوزارية المكلفة، وسائر الهيئات الصحية في الدولة اللبنانية، وهو يتساءل عن غاية المهملين والمتنكرين لأبسط مفاهيم الحماية الشخصية والتباعد الاجتماعي المفترض في حده الأدنى؛ فإذا كانت مكابرتهم أو عدم قناعتهم، بوجود الوباء أصلا، وراء تصرفهم فليراعوا عائلاتهم وأحباءهم بالحد الادنى”.

وأضاف: “إن النائب عراجي لن يلجأ لا إلى مناشدتهم ولا إلى استصراخ ضمائرهم، فليس لجرح بميت إيلام، فقط يدعوهم إلى الإشفاق على أحبائهم وتحديدا المرضى والمسنين بينهم، وليرأفوا بسلامة مجتمعهم الذي يؤويهم، ولو بالحد الأدنى المتيسر، لأنهم إذا خسروه فستلفظهم المجتمعات الأخرى لئلا يصيبها وباء أشد فتكا وهو وباء الإهمال” .

وختم قائلا: “إن كتب التاريخ وسير معاناة الشعوب القريبة والبعيدة حافلة بالكثير ممن أساءوا لشعوبهم عن قصد أو عن إهمال، ولكن نادرا ما ذكر التاريخ افرادا نحروا أحباءهم على “مذبح” جهلهم وإهمالهم”.