IMLebanon

توضيح لوزيرة الدفاع حول باخرة “الصوديوم سالفايد”

أصدر المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر بيانا توضيحيا  بشأن الباخرة المحملة بالصوديوم سالفايد.

وذكر البيان أن عكر تسلمت مراسلة من وزارة الاشغال العامة والنقل بتاريخ 18 كانون الاول 2021 تتعلق “بإستيراد مواد كيميائية إلى سوريا عبر المرافىء البحرية اللبنانية لنقلھا الى أراضيھا عبر الترانزيت بواسطة الباخرة MSC MASHA 3  القادمة من الصين، والتي تحمل على متنها عشرة مستوعبات تحوي مادة الصوديوم سالفايد و350 مستوعباً محملة بضائع لتجار لبنانيين.”

واشار البيان الى أن الوزيرة عكر أفادت وزارة الأشغال والنقل بالتالي: “وحيث أن المديرية العامة للنقل البري والبحري قد أفادت بموجب إحالتها عدد 250/6 تاريخ 13/1/2021 أن شركة MSC هي من أهم الشركات البحرية في العالم ولهذه الشركة رحلات منظمة الى مرفأ بيروت لإستيراد بضائع للتجار اللبنانيين، وبما أن عدم السماح بدخول السفينة لتفريغ حمولتها سيلحق الضرر بالتجار اللبنانيين وبسمعة لبنان ومرفأ بيروت، لذلك إقترحت المديرية المذكورة السماح للسفينة المعنية بالدخول الى مرفأ بيروت، وأن يقدم وكيل السفينة تعهداً بعدم إفراغ تلك الحمولة في مرفأ بيروت، وأن يقدم مانيفست جديد لا يتضمن أي إشارة الى تلك البضائع.

وأوضح البيان أن وزارة الأشغال العامة والنقل وإدارة مرفأ بيروت أعلنت “بعدم السماح بدخول الباخرة إلا بشرط تعهد من الوكيل البحري بعدم إنزال المستوعبات التي تحتوي مادة الصوديوم سالفايد” و”بوقف العمل بمضمون إحالتها عدد 31/ن/2021 كما وتطلب من وزارة الدفاع بيان الرأي والإفادة بشأن إمكانية دخول الباخرة والشروط المطلوبة لذلك ليبنى على الشيئ مقتضاه”.

ولفت الى أنه “بناء لما تقدم أعلاه، فإن وزارة الدفاع الوطني وقيادة الجيش اللبناني قد وافقا على تفريغ حمولة الباخرة بناء على طلب وزارة الاشغال العامة والنقل بإدخال الباخرة مع منع إنزال المستوعبات العشرة التي تحتوي المواد الكيماوية وإبقائها على متنها وفق آلية تقوم على الطلب من الأجهزة الأمنية لا سيما، الجيش اللبناني والجمارك، تفتيش كل مستوعب سيتم إنزاله في مرفأ بيروت على حدة، للتأكد من خلوه من مادة الصوديوم سيلفايد أو أي مواد كيمائية أخرى ملتهبة أو خطرة، على أن يحضر أصحاب المستوعبات أو وكلائهم عملية فتح كل مستوعب وتفتيشه، وفي حال عدم حضورهم يبقى المستوعب على متن الباخرة ويعود مع حمولتها”.