IMLebanon

“الحزب”: لتحريك استثنائي لعجلة التأليف

دعت كتلة الوفاء للمقاومة لإنجاز تشكيل الحكومة، خصوصا إذا ما تم القيام ببعض الخطوات التي تسهم في تدوير الزوايا وتعزيز الثقة وإزالة المخاوف بين المعنيين.

وأشارت الكتلة في بيان الى انه “رغم انقضاء ما يقرب من ثلاثة أشهر على تكليف دولة الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، وسواء تم تجاوز المهلة الطبيعية للتأليف أو يكاد، فإن الواقع المأزوم في البلاد، يتطلب تحريكا استثنائيا لعجلة التأليف الحكومي من أجل أن تباشر السلطة التنفيذية إدارة شؤون الوطن والمواطنين”.

وأضافت “وإذا كان العالم اليوم يواجه أزمة وبائية حادة بسبب فيروس الكورونا، فإن حالة الطوارئ التي بلغناها في لبنان، دفعت المجلس النيابي مشكورا لإقرار قانون يجيز استعمال اللقاحات التي تتبناها وتعتمدها وزارة الصحة العامة والجهات الصحية بشكل استثنائي، استنادا إلى المعايير الطبية العالمية والتجريبية المعتمدة دوليا.

ودعت الكتلة اللبنانيين الى الالتزام التام بالاقفال العام لتمكين القطاع الصحي ومعه المستشفيات والأطقم الطبية والتمريضية من توفير الظروف المرتجاة لها، على أمل أن يتحقق التناقص المطلوب في عدد المصابين بالكورونا يوميا، وفي عدد الوفيات بسبب هذا الوباء أيضا، كما تدعو الكتلة الحكومة الى الاسراع في تنفيذ قرارها لدعم العائلات الاكثر فقرا خصوصا في ظل الاقفال العام.

وإذ حيت الكتلة جهود جميع المشاركين في مكافحة الكورونا، على الصعيد الرسمي والخاص، كررت مناشدتها لـ”المواطنين الأعزاء من أجل الالتزام الصارم بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي للتخفيف من غلواء هذه الجائحة القاتلة، معتبرة “أن تعاون وزارة الصحة والمجلس النيابي لوضع وإقرار قانون إطار ينظم آليات ومنهجية اعتماد اللقاحات في حالة الطوارئ التي فرضها التصدي لوباء الكورونا، من شأنه منع الارتجال والفوضى وتوفير اللقاحات المناسبة للمواطنين”.

وعلى صعيد آخر، رأت الكتلة “أن استبدال رئيس بآخر في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يغير في أصول ومبادئ السياسات المعتمدة من قبل الدولة ” المؤسسة” في أميركا، وإنما يعكس فقط التبدل في الأداء والأساليب.. وطالما أن سياسة الإدارات الأميركية منحازة دائما إلى جانب العدو الصهيوني وإرهابه، فإن انتظار الحلول منها هو بمثابة رهان على الوهم وتضييع للوقت. وعلى هذا الأساس فإن لبنان معني بأن يدير شؤونه الداخلية والخارجية معتمدا على صداقاته الحقيقية المعادية للكيان الصهيوني بدل الرهان الخاطئ على الزبد الذي لا ينفع ولا يفيد”.