زار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، بلدة اليمونة، والتقى رئيس بلديتها طلال شريف، كما اطلع على سير العمل في مستوصف البلدة، وقدم له جهاز تنفس إصطناعي.
واعتبر حسن أن “الحملات المشتركة التي قمنا بها بالتعاون مع البلديات والجمعيات هي من ضمن استراتيجيتنا الصحية”، مؤكدا أن “وزارة الصحة العامة ستتحمل مسؤوليتها وتكون إلى جانبكم وإلى جانب كل المواطنين، خصوصا في المناطق التي تعزلها الثلوج شتاء عن محيطها”.
وشدد أيضا على أن تفعيل المستوصف بالشراكة مع البلدية أمر لا بد منه وهو يتطلب إرادة مشتركة، وقال: “نحن كوزارة سنعمل لتفعيل المستوصف وضمه إلى شبكة الرعاية الصحية الأولية، وتزويده كل شهر بأدوية للأمراض المزمنة”، مضيفا: “في ظل مواجهة الجائحة سيتم تزويد المستوصف ببعض المستلزمات الطبية الوقائية المتوافرة للحماية الشخصية والمجتمعية”.
كما أشار إلى أن “الأطباء المراقبين الذين انضموا إلى فريق عمل وزارة الصحة بموجب مرسوم منذ ثلاثة أشهر، من ضمن مهامهم تفعيل العمل في المستوصفات التابعة لوزارة الصحة، وبناء عليه سيتم تكليف طبيبين ليكونا إلى جانب أهلنا في مستوصف اليمونة ليومين أو ثلاثة أيام أسبوعيا”.
وأعلن شريف من جهته أن “على صعيد بلدة اليمونة، سيكون هناك تعاون في ما بيننا كبلدية ومجتمع مدني وبين وزارة الصحة العامة لتفعيل العمل والأداء في المستوصف”.