استقبل مفتي صيدا وضواحيها، محمد عسيران، في دار الإفتاء في محلة البوابة الفوقا في المدينة، وفدا من تجمع رجال الأعمال والمهن الحرة في صيدا، وعرضوا المعاناة والخسائر التي يتكبدها القطاع التجاري والمصالح والمهن الحرة جراء الإقفال العام.
كما بحثوا في طريقة التعاون لإنقاذ ما يمكن من هذه القطاعات، التي تعاني أصلا من أزمات مالية واقتصادية.
وأكد عسيران من جهته، أن “أرباب العمل والتجار وموظفيهم مظلومون بسبب الاقفال وتوقف العمل، ومن ناحية ثانية يصطدم الواقع بوباء كورونا وانتشاره المخيف وتزايد عدد الاصابات والوفيات، الامر الذي يقف المرء امامه متحيرا”، داعيا “السلطة الى إيجاد صيغة توافق بين الازمات التي تعيشها القطاعات العمالية والانتاجية وعلى رأسها التجار وبين الاجراءات التي يمكن ان تلزم المواطن بمقرارات التعبئة في مواجهة هذا الوباء الخطير الذي يفتك بالبلاد والعباد”.
واعتبر أن “كل مواطن لبناني فقير في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة في البلاد والغلاء الفاحش وتمنع المصارف عن اعطاء المودعين أموالهم، ما ينذر بالاسوأ”، محملا “الدولة مسؤولية ازدياد اعداد الاصابات والوفيات جراء الجائحة، والازمة الاقتصادية القاسية التي أوصلت معظم اللبنانيين الى حالة الفقر، والبلاد الى حافة الانهيار”.