IMLebanon

أجواء إيجابية في الملف الحكومي… ولكن!

أوضحت مصادر معنية بملف التأليف لـ”الجمهورية”، أنه على الرغم من أنّ الاجواء المحيطة بالحراك الفرنسي حول لبنان توحي ببعض الإيجابيات، إلا أنه من السابق لأوانه التسليم بأنها ستحقق الغاية المنشودة منها، خصوصاً أنها ما زالت في السياق النظري، ما يعني ضرورة انتظار ترجمتها العملية، التي يخشى أن تصطدم بالعقلية المعطلة في الداخل، وبحرب المعايير المتصادمة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ومن خلفه “التيار الوطني الحر”، وبين الرئيس المكلف سعد الحريري.

كما كشفت مصادر موثوقة لـ”الجمهورية”، عن أن المعطيات المتوافرة على الخط الحكومي، تؤكد أن الحراك الذي تقوده باريس هذه المرة، يتجاوز العلاقة التصادمية بين المعنيين بالملف، لبلورة صيغة حكومية يلتحق بها الجميع، تضم شخصيات موثوقة من اللبنانيين ومن المجتمع الدولي، وقائمة على المعايير التي حددتها المبادرة الفرنسية، والتزام الأطراف اللبنانيين بها، والأساس فيها أنها متكافئة ولا غلبة لطرف فيها على آخر. وليس مستبعداً ان يكون لباريس دور فاعل هذه المرة في اختيار بعض الأسماء لبعض الوزارات الحساسة.