IMLebanon

حسن وعبد الصمد افتتحا الجولة على مراكز التلقيح بزيارة مستشفى الروم

جال وزيرا الصحة العامة والإعلام في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ومنال عبد الصمد نجد، يرافقهما رئيس اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري ورئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاصم عراجي على مركز التلقيح في مستشفى القديس جاورجيوس – الروم، في لفتة تجاه المستشفى الذي تدمر في خلال انفجار المرفأ وتمكن من معاودة العمل في فترة قصيرة.

وسيطبق المركز النموذج المتفق عليه في مختلف المراكز المعتمدة للتلقيح بحيث يصل الشخص المعني إلى المركز بعد تحديد موعده من قبل المنصة، فيتم التأكد من أوراقه الثبوتية ثم من المعلومات الطبية ليتم بعدها التلقيح الذي تليه مرحلة انتظار تقارب الربع ساعة قبل المغادرة، على أن تتم مراقبة الشخص وتتبعه بشكل دقيق في حال ظهرت عليه أية أعراض صحية.

ونوه الوزير حسن بـ”الجهد الذي تبذله إدارة مستشفى الروم”، مؤكدا “أن سر نجاح خطة التلقيح يكمن في التكامل والتعاطي البناء بين الجهود الرسمية وجهود القطاع الخاص ما يساعد على تحقيق التمنيع (التحصين) المجتمعي”.

وأكد “إن حملة التلقيح ستطلق رسميا يوم غد من السراي الحكومي بكلمة لرئيس الحكومة حسان دياب في حضور الشركاء الدوليين والأمميين واللجنة الوطنية، وتلي ذلك زيارات لثلاثة مراكز معتمدة للتلقيح في العاصمة بيروت ودور للعجزة”.

وشدد على “الحرص على تلقيح القطاع الطبي الذي يقف في الصفوف الأمامية في مواجهة كورونا، هناك حرص على الفئات المتقدمة في العمر والتي تعاني من أمراض. فالإحصاءات تظهر أن نسبة الإماتة تبلغ خمسة وسبعين في المئة لمن يتجاوزون الخامسة والستين من العمر، ويشكل تخفيض هذه النسبة بندا أساسيا في استراتيجية التمنيع المجتمعي، لذا نهتم بتلقيح كبارنا الذين هم بركة بيوتنا”.

ولفتت وزيرة الإعلام إلى “ضرورة إعطاء أولوية للإعلاميين في التلقيح لأنهم يبذلون جهودا جبارة ويعرضون صحتهم ويتعرضون لخطر الإصابة بالفيروس في عملهم الميداني اليومي”.

ونوهت بما “قامت به اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح ولجنة الصحة النيابية من حملات توعية لحث المواطنين على تلقيح أنفسهم”.

وعن عملية نقل اللقاح قال البزري : “إن النقل سيبدأ من مركز التخزين الرئيسي التابع لوزارة الصحة العامة في مستشفى الحريري بسيارات مبردة تقدمة من شركات الدواء الكبرى Big Pharma، لإيصال اللقاح إلى المراكز حيث يحفظ ببرادات خاصة تم تأمين الوسائل التقنية الضرورية لعدم انقطاع الكهرباء عنها”.