IMLebanon

أبو الحسن: تلقوا اللقاح واهزموا الوباء

دعا النائب هادي ابو الحسن تحت عنوان “تلقوا اللقاح واهزموا الوباء”، “جميع القوى السياسية والفاعليات وكل شرائح المجتمع على اختلاف انتماءاتهم للتعاضد والتعاون لعبور أزمة كورونا”، مشددا على “أهمية المبادرة والتشجيع لتسجيل الاسماء لتلقي اللقاح لأن “عنوان المرحلة الرئيسي يتلخص بالسؤال: كيف ننتصر على الوباء؟”.

وشدد أبو الحسن خلال الاجتماع الموسع الذي نظمته خلية الأزمة في المتن عبر تطبيق zoom أنه “لن نسمح بأن يذل أحد على أبواب المستشفيات. مستشفى الجبل يفتح أبوابه لجميع أهالي المنطقة والجوار بدون تمييز بين مواطن وآخر إلا بتقدير عجلة وضعه الصحي. فنحن في صلب هذه الازمة الوطنية نعمل على اساس “كلنا حالة اجتماعية واحدة بدون حسابات فئوية او سياسية او طائفية. ونسعى لخدمة المجتمع بكل مكوناته بالتعاون مع المخاتير والبلديات والصليب الأحمر والمجتمع الأهلي وخلايا الأزمة المتفرعة في القرى والبلدات”.

كما اشاد بـ”دعم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وأعضاء مجالس الأمناء والخيرين من أهلنا واصدقائنا في لبنان والاغتراب وبالجهود التي تقوم بها ادارة المستشفى وطاقمها الطبي والتمريضي والاداري”.

وتوقف أبو الحسن عند التحذيرات من العاصفة الثلجية المقبلة مؤكدا على “جهوزية الطواقم على فتح الطرقات للوقوف الى جانب الناس وخاصة المرضى”، لافتا إلى “تأهب صحي مستمر لتأمين الوصول الى مستشفى الجبل حتى في حال اشتدت العاصفة بالثلوج”.

واشار الى أنّ “جائحة كورونا أزمة وطنية. ونحن نواجهها من هذا المنطلق بالتعاون مع كافة شرائح المجتمع ومكوناته السياسية، ونشكر جميع المتطوعين في مشروع “العناية المنزلية” ولكل من يقدم دعما او جهدا في مساعدة المرضى وحماية أهلنا”.

ولفت الى انّ  “مستشفى الجبل عالج أكثر من 60 حالة كورونا منذ افتتاحه وفي فترة زمنية وجيزة”.

وأعلن أبو الحسن “زيادة القدرة الاستيعابية من خلال زيادة عدد أسرة قسم الكورونا الى 20 من ضمنها أربعة لقسم العناية المركزة في الاسبوعين المقبلين فيما نتابع مع الفرق المتخصصة الوضع الصحي لعشرات المرضى عبر برنامج Covid Home care”.

وثمن أبو الحسن “تعاون وزير الصحة”، مؤكدا على “أهمية البدء بتسجيل الأسماء لتلقي اللقاح”، قائلا: “الأطباء الخبراء بفاعلية اللقاح هم أول المبادرين لتلقيه. ما يعني أنه لا داعي للتوجس منه، بل يجب العمل على تشجيع الناس لحماية أنفسهم عبر تلقيه بأسرع وقت ممكن حتى تعود الحياة الى مجراها الطبيعي من دون خطر الوباء”.