أكد حزب “الوطنيين الأحرار” أنه “يقف اليوم مع كل سيادي وحر في معركة المحافظة على الكيان اللبناني، ولا يرضى إلا أن يكون منسجما مع قناعاته وثوابته التاريخية التي وضعها في خدمة لبنان”.
وأضاف، في بيان: “يهمنا التعبير عن موقفنا الواضح والصريح في كل ما يهدد لبنان، من خلال وثيقة سياسية تطالب بالعمل على محاولة خلق إجماع لبناني مبدئي على كل ما يخدم مصالح لبنان العليا، كون الوطنيين الأحرار حزبا عابرا للطوائف والتي هي أساس التكوين البشري في هذا البلد، بالاضافة الى الوقوف إلى جانب القضاء والعمل على إستقلاليته وتحرره من القيود السياسية، فقبل أن تخرج السياسة من قاعة المحكمة لن تدخل إليها العدالة”.
وطالب بـ”استرداد الأموال المنهوبة من خزينة الدولة ومن جيوب اللبنانيين، وبمحاكمة كل من إرتكب جرائم وسرقات بحق الناس، أكان حليفا أو خصما. وتماشيا مع تاريخنا وتضحيات شهدائنا، ومع إحترام الظروف الإنسانية، نشدد على عودة كل اللاجئين والنازحين إلى بلادهم، وهذا نداء واضح أمام الرأي العام الدولي واللبناني”، مشددا “على حماية حدود لبنان الدولية، وثرواته الطبيعية، وأهمها الثروة النفطية ووضعها تحت سيادة الدولة بشكل كامل، ونتوجه بذلك إلى المجتمع الدولي وإلى الداخل اللبناني”.
وختم: “نؤكد رفضنا لأي سلاح خارج إطار شرعية الدولة، والإعتراف فقط بشرعية سلاح الجيش والقوى الأمنية الرسمية اللبنانية، ونعلن تأييدنا المطلق لطرح الحياد اللبناني الذي أطلقته بكركي، والذي لا بد منه في بلد معقد التركيب الإجتماعي ومتعدد طائفيا وثقافيا”، لافتا الى ان “لبنان الذي دفع أثمانا باهظة خلال تاريخه حيث كان مسرحا للعديد من حروب الدول، يحق له مطالبة المجتمع الدولي بمساعدته في ظل فشل السلطة القائمة في إدارة مصالح أبنائه”.