IMLebanon

“متفرغو اللبنانية” أعلنوا الإضراب التحذيري: لإقرار ملف التفرغ

نفذت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وقفة احتجاجية وإضرابا تحذيريا اليوم الخميس، في باحة كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في الحدت.

وأكد رئيس الرابطة الدكتور عامر حلواني، في كلمته، أن “ما نطالب به هو فقط لاستمرارية الجامعة وليس للترف او الكماليات فلم نعد تهتم لرداءة الابنية التي نعلم فيها ولم نطالب بمساعدتنا لتأمين اللوازم اللوجستية للتعليم عن بعد. جئنا اليوم نطالبكم ايها المسؤولون بأن تحترموا كرامة من درس سنوات وسنوات ليعيش بكرامة”.

وأشار إلى أننا “نحن نعلم ان الاستاذ الجامعي لم يختر عملا يجعل منه غنيا ومقتدرا ولكن هذا الاستاذ يستحق الاستقرار الوظيفي من خلال ادخال ملف المتفرغين الى الملاك ويستحق تحسين وضعه الوظيفي والنفسي من خلال اقرار ملف التفرغ، ويستحق الاساتذة الذين بلغوا السن القانونية ان يتم ادخالهم الى ملاك الجامعة ليحصلوا على معاش تقاعدي وليستفيدوا من تقديمات صندوق التعاضد بعد خدمتهم الطويلة في الجامعة”.

كما لفت إلى أن “الجامعة بلا عمداء أصيلين منذ سنوات عدة وبلا مجلس جامعة يدير شؤونها. موازنتها تآكلت ولم يعد بإممكنا تجهيز المختبرات وشراء والمعدات وحتى لم يعد ممكنا شراء الاوراق والمحابر لتسيير عملها”.

وأوضح أن “ازاء هذا الزلزال الكبير والانهيار الخطير في الوضع الاقتصادي والمالي، الامر الذي ادى تاكل الرواتب وتدني القيمة الشرائية الى ادنى مستوياتها، وازاء اللامبالاة في تعاطي السلطة مجتمعة مع الملفات الحياتية والضرورية الملحة، وحيث ان البلاد ومؤسساتها العامة والخاصة تبدو متروكة في مهب الريح في ظل غياب تشكيل حكومة ترعى شؤون المواطنين، اعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الاضراب العام التحذيري اليوم ودعت الى وقفة الغضب العارم هذه احتجاجا على ما آلت اليه الأمور”.

وختم قائلا: “أما آن الأوان لتشكيل حكومة ترعى شؤون الناس وتجد حلا لوقف الانحدار السريع الذي ننزلق اليه وتعيد الاعتبار الى رواتب الناس التي لم تعد تساوي شيئا. اما ان الاوان لعمل جدي ومسؤول لمعالجة تدهور الوضع الاقتصادي والمالي الذي يعانيه اللبنانيون”، مضيفا “وهنا ندعو كل مسؤول لتحمل مسؤوليته والتعالي عن الخلافات الضيقة في سبيل مد العون للنهوض بالبلاد والعباد. ايها السادة نحن لا نطلب المستحيل على الرغم من اننا نستمر بأداء مهماتنا عندما يبدو ذلك للجميع مستحيلا. في النهاية، احذروا أيها المسؤولون: من دون الجامعة اللبنانية وأساتذتها لن تشرق الشمس صباحا على الكثير من الشباب اللبناني”.