IMLebanon

قبلان: لفرض الأمن والضرب بيد من حديد

استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان “عملية الاعتداء الذي تعرض له الشيخ عباس زغيب، بإطلاق النار على سيارته المركونة أمام منزله، واعتبرها “عملا طائشا وغير مسؤول، ولا يجوز السكوت عنه أو القبول به، فهو عمل مدان بكل المعايير الإنسانية والإيمانية والأخلاقية، لأن المفتي زغيب ليس له أعداء، ولا ينبغي أن يكون له أعداء، طالما أنه يعمل في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوته دائما هي إلى إصلاح ذات البين، وهذا ما نؤكد عليه وندعو كل العقلاء وكل الذين يخافون الله وكل الخلص الذين يعملون ويسعون في الاتجاه الذي يرضي الله ورسوله والمؤمنين أن يكونوا يدا واحدة وصفا واحدا لتغليب صوت العقل والضمير والارتقاء بمفاهيمهم وعاداتهم وموروثاتهم إلى المستوى الذي يليق بدينهم وبقيمهم، نابذين ثقافة العنف والتحدي وإزكاء العصبيات والقلبيات التي حاربها رسول الله ودعانا لأن نتعاون على البر والخير، وأن نكون دعاة خير وأهل صلاح وفلاح”.

وطالب القوى العسكرية والأمنية، في بيان، ب،”فرض الأمن والضرب بيد من حديد على كل معتد ومتجاوز للقانون، في كل المناطق اللبنانية”.

من جهة ثانية، نعى قبلان العلامة السيد محمد حسن الأمين متقدما من آل الأمين “الكرام ومن الأخوة العلماء والقضاة وكل اللبنانيين بأحر التعازي بوفاة العلامة المرحوم السيد محمد حسن الأمين الذي قضى حياته بين الفكر والقضاء والقضايا الدينية والوطنية والوحدوية تاركا بصمات وقضايا نقاشية طالما وجدت بيئتها ودواعي إثارتها بالفكر الديني والإنساني”، معتبراً أن “مع وفاته يترك السيد الراحل بصمة التنوع بالفكر والقضايا ويسدل جبل عامل الستار عن شخصية نقاشية كانت وما زالت تؤكد معنى التنوع بالإرث الديني والفكري الذي شكله علماء جبل عامل على امتداد التاريخ وقدموه كمصدر للثراء الفكري العالمي بطريقة قل مثيلها”.

وختم: “رحم الله العلامة الأمين وصبر العائلة الكريمة فقد عبر إلى الله ومن عبر إلى الله فقد جاور اليقين”.