كشف الرئيس الأفغاني أشرف غني، أن قرار انسحاب القوات الأميركية من بلاده لا يعد خيانة.
وقال غني خلال مقابلة مع صحيفة “شبيغل” الألمانية: “أين الخيانة؟ حكومة بايدن اتخذت قرارا استراتيجيا أعادوا تحديد مصالحهم. أنا أحترم ذلك، فإن أي مظهر من مظاهر الغضب أو خيبة الأمل سيكون له نتائج عكسية”.
وشدد على “أنه هو نفسه لم يتحدث قط أنه ضد انسحاب القوات الأميركية، مضيفًأ: “السؤال الآن هو أين ستكون مصالحنا المشتركة في المستقبل وكيف سنبني شراكتنا مع الولايات المتحدة بطريقة جديدة”.
وأشار الرئيس الأفغاني إلى أن قضية السلام سيتم حلها وهي في المقام الأول، لافتًا الى أنه “بادئ ذي بدء، من المهم إشراك باكستان كما تلعب الولايات المتحدة دورا ثانويا فقط. قضية السلام أو العداء هي الآن في أيدي باكستان نفسها”.
وأضاف غني، أنّ “باكستان منخرطة في نظام دعم حركة طالبان المتطرفة، معتبرا أن “هناك الموارد المالية في باكستان وهناك يتم التجنيد في التنظيمات”.
وتعتزم واشنطن سحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول 11 أيلول، تاريخ الذكرى العشرين لهجمات عام 2001، التي قادت واشنطن للإطاحة بنظام طالبان.