أعلنت هيئة المهندسين في “التيار الوطني الحر” أنه “بعد أن سلم وفد هيئة المهندسين في التيار يوم الثلثاء 11 ايار نقيب المهندسين المعمار جاد تابت كتابا رسميا يطلب فيه اجراء الانتخابات النقابية في مراكز المحافظات في مرحلتيها الاولى في 23 ايار والثانية في 13 حزيران المقبلين، وبعد ان قاطع اعضاء مجلس النقابة الثلاثة ممثلي التيار اجتماعا الكترونيا في نفس اليوم الذي تم فيه تسليم الكتاب المذكور لانه لم يكن اجتماعا حضوريا في مقر النقابة كما كان متفقا عليه، دعا النقيب جاد تابت مجلس النقابة لعقد جلسة بعد ظهر الاثنين 17 ايار 2021 في مبنى النقابة، وقد غاب عن جدول أعمالها إجراء الانتخابات في مراكز النقابة في المحافظات”.
وأكدت في بيان وزعته اللجنة المركزية للاعلام أن “مطلب هيئة المهندسين في التيار ليس وليد ساعته، انما كان بندا دائما في مقدمة برامج مرشحي التيار منذ العام 2011، وأتت جائحة الكورونا والازمة الاقتصادية وازمة المحروقات لتضع هذا المطلب في الواجهة اليوم، كونه يرفع نسبة اقتراع المهندسين بشكل كبير ويخفف اعباء التنقل، اضافة إلى تقليص المخاطر الصحية المتأتية من حصر الانتخابات في بقعة صغيرة من المفترض أن يرتادها اكثر من 15 الف مهندس من أصل 45 الفا يحق لهم الاقتراع في كل من المرحلتين الاولى، وقد تقدم اليها 1000 مرشح على هيئة المندوبين، اضافة الى تأهيل 20 مرشحا لرئاسة 4 فروع، والثانية وفيها انتخاب نقيب وعشرة اعضاء لمجلس النقابة”.
ورأى البيان أنّ “تغاضي سعادة نقيب المهندسين عن إدراج طلب إجراء الانتخابات في مراكز المحافظات على جدول اعمال اجتماع مجلس النقابة ليوم الاثنين 17 ايار رفضا من قبله لهذا الطلب الاصلاحي السهل تنفيذه، واستهدافا لمبادئ ديموقراطية الانتخابات لناحية حجم المشاركة الذي ستعيقه الازمة الاقتصادية والوضع الصحي، خصوصا بعد تعثر النقابة في تأمين لقاح للمهندسين. علما ان مراكز النقابة في المحافظات كلفت النقابة مبالغ طائلة، فاقت ملايين الدولارات من اموال المهندسين، وهي وجدت لتأمين افضل خدمة لهم وتسهيل امورهم ومعاملاتهم، وفيها مساحات يمكن استعمالها لاجراء انتخابات النقابة في حرمها”.
واضافت “أنّ هيئة المهندسين تكرر مطلبها بوضع موضوع اجراء الانتخابات في مراكز النقابة في المحافظات على جدول اعمال الجلسة المذكورة ليتحمل مجلس النقابة آليات إجراء الانتخابات النقابية تأمينا لافضل تمثيل واوسع مشاركة مع اجراءات تراعي التدابير الصحية في ظل كل الاوضاع التي فندناها آنفا”.