IMLebanon

هبة من الخارجية الأميركية لجامعتي LAU وAUB

تلقت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU هبة من وزارة الخارجية الامريكية – “مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية (MEPI)، بالشراكة بين “مؤسسة جورجيا للتكنولوجيا (Georgia Tech)”، والجامعة الاميركية في بيروت (AUB)، ” لدعم مشروع رواد الغد للتوظيف والعمل”،Tomorrow’s Leaders College-to-Work Pipeline (TLP)، المصمم لمساعدة الطلاب على التواصل مع أرباب العمل وتعزيز مهاراتهم ورؤيتهم في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وأعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية في بيان، أن “قيمة الهبة تبلغ ثلاثة ملايين دولار اميركي (موزعة على الجامعات الثلاث) وتدعم 40 من الطلاب والطالبات المختارين ضمن رواد الغد برنامج المنح الدراسية، وتمكنهم من الاستحواذ على الخبرات اللازمة من خلال “المشاريع المدمجة عاموديا” ضمن اطار صممته مؤسسة جورجيا للتكنولوجيا وسيتم اعتماده وتطبيقه في LAU و AUB”.

وأوضح بيان الجامعة أن “فرصة المشاريع المدمجة عموديا في LAU تتيح بعدا آخر لرواد الأعمال يسمى “المشاريع المدمجة عاموديا “، ما ينسجم مع روحية الهبة المقدمة من”مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية” (MEPI) لجهة حض الطلاب على الابتكار واطلاق شركاتهم الناشئة. وخلال السنة الاولى سيطلب من الطلاب حضور ورش عمل لا تخصص لها ساعات معتمدة (Zero-credit) عن ريادة الاعمال. ويتعين على الطلاب والطالبات في مرحلة لاحقة، ومع تقدم مشاريعهم اتخاذ القرار اما المتابعة واطلاق شركاتهم الخاصة او الاستمرار في مسارهم الاعتيادي والتركيز على اكتساب المهارات العملانية”.

وشرحت عميدة كلية الهندسة ومديرة المشروع في LAU الدكتورة لينا كرم آلية عمل برنامج “المشاريع المدمجة عموديا” حيث ينتظم الطلاب في مجموعات على مستويات اكاديمية مختلفة-سنة اولى، ثانية، وثالثة- ويعملون معا على مشاريع معينة، ما يسمح باستمرارية المشروع وتناقل الخبرات والمعلومات وتداولها بين مجموعات الطلاب واساتذتهم الجامعية”.

واشارت الى أنه “انطلاقا من وجهة نظر الطلاب، فإن العمل على هذه المشاريع يشبه العمل في الشركات والمؤسسات، وهذا ما يؤدي الى تراكم رصيد مهم من المهارات والمعرفة لدى الطلاب والطالبات والتي تتعزز على مر الفصول وتحفزهم لخوض غمار المزيد من التحديات العلمية والمعرفية وتطوير مشاريعهم الاكاديمية.

واضافت أنّ “هذا -المشروع يتيح للطلاب فرصتين مزدوجتين، الاولى تجربة التبادل الاولى على مستوى الاقران (اي مع الطلاب الاخرين). والثانية هي ثمرة عن التفاعل المباشر مع الاساتذة والشركاء من ارباب العمل، والذين تشكل خبراتهم العملانية ومعرفتهم بتحديات الاسواق امرا ذات قيمة عالية للطلاب. وتشمل لائحة شركاء LAU من ارباب العمل حاليا مجموعة واسعة منهم: Cisco, Nvidia, Intel, Google”.

ولفتت كرم إلى “إيجابيات إضافية للطلاب”، منها: “تحفيز تفكيرهم النقدي، وتعزيز قدراتهم على التعامل مع المشكلات وحلها، العمل ضمن فريق، والاهم تطوير مهارات الابتكار”.

واعتبرت أن “هذه المهارات هي مسار اهتمام وبحث لدى ارباب العمل هذه الايام اكثر من اي وقت مضى، خصوصا مع تطور مصادر المعرفة وتوفرها في عالمنا اكثر من اي وقت مضى”.

من جهتها، أعربت السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا عن سعادتها “بتعزيز التزام حكومة الولايات المتحدة الاميركية بدعم الجامعات الاولى في المنطقة”، وقالت: “نحن فخورون بتعاوننا مع المؤسسات الأكاديمية المعروفة عالميا بمستواها المميز”.

ورحبت بـ”الفرصة المتمثلة بتطوير الشراكة المتينة والقديمة من خلال مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق الأوسطية” (MEPI) وغيره من المبادارات”.

ولفت البيان الى أنه “بالإشارة الى أهمية الحاجة الى عنصر الشباب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لزرع الامل بالمستقبل، وعدت المديرة التنفيذية لرواد الغد برنامج المنح الدراسية في LAU دينا عبد الرحمن بأن طلاب وطالبات المشروع سيستمرون في العمل على مهاراتهم المهنية وفي ريادة الاعمال ما يتيح لهم الانخراط في سوق العمل الاحترافية في بلدانهم، والمساهمة في نمو اقتصاداتها، والتقدم في مجتمعاتهم كرواد الغد”.