IMLebanon

وفد قواتي هنأ الرئيس الجديد لجامعة سيدة اللويزة

زار وفد من تكتل “الجمهورية القوية” وحزب “القوات اللبنانية” الرئيس الجديد لجامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري في حرم الجامعة في ذوق مصبح لتهنئته باسم حزب “القوات” ورئيسه سمير جعجع. وترأس الوفد النائب شوقي الدكاش وضم النائبين وهبه قاطيشا وجوزيف اسحاق، الوزير السابق ملحم الرياشي، أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم، الأمين العام المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد، رئيس مصلحة الأساتذة الجامعيين زياد حرو، رئيس مصلحة الطلاب طوني بدر ومنسق منطقة كسروان – الفتوح في “القوات” شربل زغيب.

ولفت الدكاش الى “ان هذه الزيارة أتت باسم الحزب وجعجع وباسم كل عضو من الوفد لتهنئة الاب الخوري، وجامعة سيدة اللويزة والرهبنة اللبنانية المريمية، ومن خلالها تهنئة الكنيسة المارونية على العنصرة الدائمة والمتجددة في قلب الرهبنة والكنيسة. وأكد حاجتنا اليوم لهذا المثال في مؤسساتنا الوطنية، مثال الديموقراطية والتغيير والاتيان بالشخص المناسب للمكان المناسب”، مشيرا الى انه “الاب الرئيس الذي يعرف هموم الطلاب وهواجسهم، هو من كان يدير شؤون الطلاب ويدرك صعوبات الجامعة وطموحاتها وهو الذي كان مسؤولا عن الإدارة المالية”.

وتابع: “اليوم في هذا الزمن الصعب، وبعد “أن كان امينا على القليل ها هو الروح القدس يقيمه على الكثير”، ما يزيد الأعباء والمسؤوليات التي سيتحملها وسيتعاطى معها بحكمة وتوازن وانفتاح على كل الاسرة التربوية من طلاب وأساتذة واداريين واهل”.

وكرر الدكاش التهنئة للاباتي بيار نجم ولمجلس المدبرين، مشددا على “أن الرهان عليهم كبير ليتشرب الجيل الجديد الايمان والوطنية من منابعهم النقية، مضيفا: “نحن في كسروان محظوظون لاننا نحتضن هذه الجامعة كما تحضننا وتشرع أبوابها لكل طلاب لبنان”.

وأكد أن “الظروف التي نمر فيها صعبة على المستويات كافة، الا انه ليس التحدي الاخطر الذي نواجهه”، معتبرا “أن الخطر الحقيقي يكمن في فقدان الشباب ثقتهم بوطنهم وبمسؤوليهم القيمين على النهوض بالوطن”.

وأردف: “الخطر الحقيقي عندما يبشر المسؤولون اننا ذاهبون الى جهنم ونحن شعب مؤمن، هدفنا السماء بعدما كنا نعيش بكرامة. نحن متمكسون بهذه الارض التي قمنا بالتعاون مع رهبانها بتكسير صخورها وزرعها ورويناها بعرق آبائنا ودماء رفاقنا الشهداء. هذا الكلام ليس كلاما سياسيا، بل هو كلام يقال من هذا الصرح العريق، الصرح الذي احتضن الراهب بشارة الراعي، هذا الصرح الذي يجسد الثلاثية الذهبية اللبنانية المارونية التاريخية: الأرض العلم والكنيسة”.

ودوّن الدكاش في السجل الذهبي للجامعة:”ستبقى هذه الجامعة منارة في كسروان يشع حضورها حرية وثقافة وانفتاح، وفيها اجيال تسلم أجيالا ثباتا في الايمان ورسوخا في العلم واحلاما على وسع الكون. مبروك للاب الرئيس بشارة الخوري وللرهبانية المارونية المريمية باسم القوات اللبنانية والدكتور سمير جعجع وباسم كل رفاقي وباسمي”.

أما الأب بشارة خوري فشكر رئيس حزب “القوات” سمير جعحع على إيفاده وفد نواب القوات لتهنئته، مؤكدا “أن هدفنا واحد أن نتسامى للوصول إلى بناء وطن أفضل والكنيسة التي أنتدبتني لكي أقوم بهذه المسؤولية لأنها تعرف أننا متجذرون بهذه الأرض وجذورنا متينة ومبنية على تاريخ من الدم ومن قديسين وقداسة حتى إنتهاء الزمن”.

وقال: إلتقينا على مشروع واحد وهو بناء الإنسان من خلال بناء الإنسان والحفاظ عليه،الرهبنة المارونية ومنذ نشأتها تأسست على فكرة تعزيز الوجود المسيحي في الشرق وكان الموارنة رأس حربة في التربية وهذا عهد أخذته الكنيسة على نفسها عندما عقد المجمع اللبناني في دير سيدة اللويزة عام 1737 وهو بناء الإنسان ومن خلال المعرفة عندما أقرت إلزامية التعليم وقد سبقنا الدولة الفرنسية عندما أقرت إلزامية التعليم عام 1787 وكم كنا سباقين”.

وختم: “إذا كنا نقرأ التاريخ بمسؤولية يجب أن نعمل سويا للتحضير للمستقبل واذا اجتمعنا يجب أن نحقق هدفنا ومهما كبرت الأزمات والصعاب، على قدر أهل العزم تأتي العزائم ونحن لها. وشبابنا يستحقون أفضل ما عندنا. وأنتم في حزب القوات اللبنانية تعملون في السياسة والإقتصاد وغيرها ويجب أن يكون عندنا هدف واحد وهو بناء الوطن ولبنان بلدنا ولا أحد سيمد لنا يد المساعدة إذا لم نساعد أنفسنا ونشبك أيدينا والأكيد أن النيات حسنة وهي أكبر بكثير من المصاعب واذا كانت الرؤية غير واضحة ولكن لبنان لن يضعف”.