اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “استمرار حال التردي سيؤدي إلى خراب كبير لا تحمد عقباه”.
وقال، في حديث لـ”الميادين”: “مبادرتي للحل في نسختها الثالثة تحظى بموافقة عربية وإقليمية ودولية وغربية وفرنسية. ولكن إن تمسك البعض بشروط تعجيزية سيزيد الأمور تعقيداً ولا يسهم في انفراجها”.
وتابع: “من موقعي كرئيس للبرلمان حريص جداً على احترام الدستور وتطبيقه”.
وعن الوضع الفلسطيني-الإسرائيلي، ذكر بري أن “وحدتنا الداخلية في حرب تموز ساهمت في مواجهة العدوان بقوة وبسالة”.
ورأى أن “ما حققته المقاومة الفلسطينية بارقة أمل للأمة وعنوان وحدة. فالأمة تعيش مرحلة عزة ونخوة بعد ملحمة فلسطين الأخيرة برغم بعض الأوجاع في بلدان عدة. ومن أهم إنجازات ما حصل هو هذه الوحدة الشعبية الفلسطينية الشاملة داخل فلسطين وخارجها”.
وأردف: “النصر كان نتيجة التلاحم الجماهيري الفلسطيني في الضفة وغزة وفلسطين الـ48. فلسطينيو 48 أثبتوا صلابة ووعياً تاريخياً ونجحوا في تجميد الاحتلال بإضرابهم غير المسبوق. إن التكامل والتنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية هو عنوان وحدة للعرب بوجه خيارات الفتن”.
وختم: “الوحدة الوطنية لأي بلد عربي في مواجهة أي استهداف خارجي تشكل عامل صمود ونصر”.