جدّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى دعوة المزارعين للإقبال على المراكز الزراعية والإستفادة من مساعدات المشروع الذي أطلق العمل به خلال الأسبوع الماضي لدعمهم.
وأكد مرتضى “السعي الدؤوب كوزارة الى تثبيت المزارعين في ارضهم بتوفير الحد الأدنى من سبل بقاء الإنتاح الزراعي بالتعاون الدائم مع المنظمات الدولية”.
كلام مرتضى جاء خلال تدشين وتسليم بركة جبلية لتجميع المياه في بلدة ترشيش في محافظة جبل لبنان بسعة 35 الف م3 وتروي ما يزيد عن 190 دونم ارض.
وقال: “إن مشروع البركة هو انعكاس لرؤيتنا ومدرسة خدمة الإنسان في هذا الوطن بالدرجة الأولى، وثانياً من اولويات استراتيجية وزارة الزراعة الساعية الى تمكين القطاع الزراعي وتسليط الضوء عليه رسمياً كقطاع منتج وطنياً، بل شبه الوحيد في ظل الأزمة الحالية”.
وأضاف: “تم تمويل هذه البركة من مشروع ARDP لإنشاء البنى التحتية للري وتشجيع الإدارة المستدامة للمياه. ونسعى لتحويل هذه الأزمة الى حافز لإعادة التوجه نحو الزراعة والتصنيع الغذائي بإعتبارهما القطاع المنتج الأوحد الذي بقي صامداً مع غياب الدعم الرسمي الحقيقي له”.
ونوّه مرتضى بمناقبية موظفي الوزارة وعملهم الدؤوب رغم الصعاب، لمتابعة مهامهم وكشوفاتهم الميدانية، في ظل العجز الاقتصادي الذي يشلّ الحركة الإقتصادية والذي يؤثر سلباً في قدرة المؤسسات الرسمية والعاملين فيها.
وتمنى مرتضى أن ينسحب “فكر الامام الصدر على امتداد مساحة الوطن، الى التعاون في الرؤية الحكومية لما فيه من تسيير امور البلاد والعباد”.