IMLebanon

ثوار عكار: لوأد الفتنة وضبط السلاح المتفلت

عقدت المجموعات الثورية المنضوية تحت “اتحاد ثوار عكار” اجتماعها الدوري، وشدد المجتمعون على أن “ثمانية أشهر مضت والمنظومة الحاكمة تماطل بتأليف الحكومة بشكل متعمد، مما يؤكد طغيانها واستمرارها بظلم الشعب وسوء إدارتها للبلد، الامر الذي انعكس سلبا ودمارا على الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين”.

واستعرضوا في بيان الحوادث التي حصلت في الأسبوع المنصرم في الشارع اللبناني، “فلا شك ان معظمها كان احتجاجا مشروعا على تفاقم الاوضاع سوءا واشتداد ازمة الجوع والبطالة والفاقة، ولكن بعض الاعمال يؤكد استغلال المنظومة لما يناسب مصلحتها في استجرار غضب الناس والرأي العام على من يقطع الطرقات الحيوية او يقوم بإيقاف الشاحنات المحملة بالوقود والمواد الغذائية التي تذهب حمولتها الى مناطق عكار كافة. أما شاحنات التهريب التي تحاول اجتياز الحدود الى سوريا فيجب ايقافها ومنعها، وعلى الجيش والقوى الأمنية اتخاذ الاجراءات الصارمة بحقها حتى لو كان غطاء هذه القوافل احزاب السلطة الحاكمة الفاسدة ووزراؤها ونوابها”.

وأكد البيان “أن ثوار 17 تشرين ثاروا على ظلم السلطة الحاكمة الفاسدة، فلا يليق بنا ان نظلم او نضر شعبنا واهلنا ووطننا، فاحذروا مكائد السلطة الفاسدة التي ترمي قذارتها على الثوار الاحرار لكي تشوه صورتهم وانتفاضتهم المباركة”.

الى ذلك، حذروا السلطة من اللعب بأوجاع الناس والإيعاز بإغلاق بعض الطرقات الحيوية بشكل تام ومتواصل، والسماح باحتكار البنزين والمازوت والمواد الغذائية والتلاعب بالدولار، لخلق فوضى منظمة تترافق مع السماح بخروج مجموعات مسلحة تبث الرعب في قلوب الناس…”!

واضاف البيان “اننا نهيب بمن تبقى من وطنيين بالدولة والقوى الامنية ان يقوموا باللازم لوأد الفتنة واعتقال من استخدم السلاح وارعب اهل عكار، خدمة لأجندات حزبية او طائفية. لذلك ندين ونستنكر ونأسف لظاهرة حمل السلاح واستخدامه بحماية مليشيات ومافيا المنظومة بغلاف مقاوم و عشائري”.

وختم “أن مجموعات ثوار عكار مستمرة بالتواصل مع الثوار من كل المناطق لتشكيل اكبر تحالف سياسي ثوري على مستوى الوطن، لكي نؤكد للبنانيين وللعالم بأن هناك سلطة بديلة قادرة على انتشال البلد من براثن مافيا الحكم وتعمل على تحريره من الاحتلال وتطبيق الدستور وبناء دولة القانون والمؤسسات”.