IMLebanon

صفير رئيساً لجمعية المصارف مجدداً: الدولة تحتجز الأموال

أعيد انتخاب سليم صفير رئيساً لمجلس إدارة جمعيّة المصارف.

وأوضح صفير أن “جمعية المصارف تأسف لما آلت اليه الاوضاع في لبنان خاصة بعد  الاعتداء الذي تعرض له احد المصارف ورفضت الاستهداف المستمر للمصارف وموظفيها”، مشيراً الى انّ “أَزمة لُبنان أَتَت بعد سنوات منَ التَلْكُؤ في القيام بِأَي إِصْلاحَات حَقيقيَة كَما الامعان بالهَدِر والفَساد في مُؤسسات الدولة”.

وشدد على أن “المصارف جاهدت لِلْحِفاظ على وُجُودِها وعُمَلائها وأُصُولِها رغم التَضْحياتْ والإِسْتهداف المُمَنْهَجْ على مَدى عامَين تقريباً”، لافتاً الى انه “لليوم لم يُفْلِس أي مَصْرِف ولم تَضيع أي وَديعَة، كما إِسْتطاعت جمعية المصَارف أنْ تُوقِف المُحاولة الغير مَفْهُومة لِشَطِبْ رَأس مَال البنوك ووَقَفْتُ ضد الـHaircut وضِدْ قَرار التَخَلف عن سَداد الديون الذي سَارع منْ وتِيرة الإِنْهيار”.

وأضاف صفير: “مورست الضغوط على المصارف اضافة الى حملات التَجَنِّي والتخوين ولكن الحَرب الإِقْتِصادية الحالية لن تَسْتَطيع أنْ تَقْضي على إِرث لُبنان وكَنْزِه وهو مَصارفه وودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين فيه”.

وتوجّه للمودعين بالقول: “المصارف كما كل القطاعات الاخرى، من صناعية وزراعية وسياحية واستشفائية  هي ضحية سوء ادارة البلد. المصارف والمودعين في مركب واحد، ننجح سويا ونغرق سويا “ولا بنوك من دون مودعين”.

وتابع: “لا تسمحوا ان يجعلوا من المصارف والمودعين فريقين يتقاتلون فينجحوا في الافلات من المحاسبة. الدولة هي التي تحتجز الاموال، عبر قرارِها بعدم دفع ديونها”.

وأكد صفير أن “المصارف لم تبدد اموال المودعين ولم تصرُف لاكثر من 10 اعوام دون موازنات اي دون حسيب او رقيب”، مشيراً الى انّ “الدولة بسوء ادارتها دفعت بسعر الصرف الى الانهيار وسببت خسائر على قيمةِ الودائع”.

وأكد ان “افلاس اي بنك يعني ضَياع كل الاموال، واقفال اي مصرف يعني صرف لمئات العائلات ووقف كل الخدمات المالية لمئات الألآف من الناس”، داعياً “لتَكاتف كُلْ أَعْضاء جَمعية المَصارف مع المودعين لخوض غمار المرحلة المقبلة بيد واحدة لمصلحة لبنان”.