أشار اللواء أشرف ريفي، إلى أنّ “البلد على قاب قوسين أو أدنى من الإنفجار طالما بقيت هذه الطبقة السياسية الفاسدة والمنبطحة أمام قوة الأمر الواقع المتمثلة بحزب الله في سدّة الحكم”.
ورأى في حديث للـ”mtv” أنّ “الحل، أو بداية الحل، قد بدأت مع ما أعلنته بعض مجموعات الحراك المدني التي انطلقت منذ أيام من نقابة المهندسين إلى نقابة المحامين في بيروت، ارتكازاً على النّفس التغييري الذي تجلّى بالنتائج الواعدة التي أسفرت عنها انتخابات هاتين النقابتين”.
وأضاف: “الحل إذاً يكمن في تشكيل حكومة (أو تكليف هيئة) إنقاذية انتقاليّة من خارج المنظومة السياسية الحاكمة تعمل على وضع أسس سياديّة تمنع الانفجار وتحفظ لبنان من الانهيار فتضع مشروعاً إصلاحيّاً وتحضر لإجراء انتخابات نيابية نزيهة تُعيد تشكيل سلطة وطنية لبنانية ذات مصداقية”.