IMLebanon

“أمل”: نتطلع إلى الصين لمساعدة لبنان

شاركت حركة “أمل” في القمة الدولية لأحزاب العالم الافتراضية، التي ترأسها الرئيس الصيني جي بينغ، في ذكرى مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، من خلال وفد برئاسة نائب رئيس الحركة هيثم جمعة وعضوية مسؤول العلاقات الخارجية والمغتربين علي بردى.

وألقى جمعة كلمة حركة “أمل” في القمة، فقال: “بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني تنعقد القمة الدولية لأحزاب العالم مع حزبكم العظيم. إننا إذ نتقدم منكم بالتهنئة لهذه المناسبة، متمنين لشعب الصين ولجمهورية الصين الشعبية بقيادتكم الحكيمة التقدم والإزدهار، وكذلك نتمنى لهذه القمة النجاح”.

وأضاف: “إن انعقاد هذه القمة بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم المتنوعة لهو دليل على عمق الصداقة بين الصين وبين هذه الأحزاب في أنحاء العالم المختلف. إن وصول الصين إلى هذه الدرجة من الرفعة والتقدم والقوة هو دليل على ثبات المواقف الرائدة للحزب الشيوعي الصيني ولقيادته النشطة. إن تضحيات الشعب الصيني الصديق كانت الأساس وراء هذه الإنتصارات ووراء هذا التقدم، فدعم الشعب هو الأساس في صناعة تاريخ الصين الحديث، لقد عانى الشعب الصيني من الإستعمار ومن الإقطاع وبجهود جبارة من حزبكم النشط تمكنتم من الإنتقال بهذا البلد الكبير إلى مقدمة دول العالم في الإقتصاد وفي العلم وفي مكامن القوة”.

وتابع: “إن وجود الصين اليوم كقوة عالمية يشكل ضمانا للاستقرار وللسلام الدوليين، كما يشكل ضمانة أمان للشعوب المستضعفة والفقيرة. وإن نجاحها في أخذ مكانتها على الساحة الدولية يرجع أيضا إلى وجود قيادة واعية ومدركة لمتطلبات العصر، وما الأفكار “حول الحكم والإدارة” التي يحملها ويعمل بموجبها سعادة الأمين العام الرئيس شي جين بينغ إلا دليل على النجاح الذي تحققه الصين. وإن العالم وخاصة شعوب الدول النامية يتطلعون إلى الصين كدولة صديقة وهم يراهنون على تفعيل التعاون بينها وبين دولهم خاصة للمساعدة في تخفيف الأزمات الناشئة عن جائحة كورونا، وكذلك ما يمكنها للصين أن تقدمه من مساعدة على صعيد اللقاحات وعلى الصعد كافة”.

كما أشار إلى أن “العلاقات اللبنانية الصينية عامة والعلاقات ما بين حركة أمل والحزب الشيوعي الصيني خاصة، هي علاقات تاريخية قائمة على التعاون وعلى الإحترام المتبادل. إننا نتطلع إلى الصين بصورة خاصة لمساعدة لبنان على جبه التحديات التي يواجهها في المجالات الإقتصادية والتنموية والصحية والاجتماعية، وكذلك الإستمرار في دعم لبنان لدى المجتمع الدولي أمام الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادته في البر والبحر والجو”.

وأعلن أنه “نحيي الصين على مواقفها الثابتة في مساعدتها للقضايا المحقة وعلى رأسها قضية فلسطين، ونثمن دورها عاليا في مشاركتها الفعالة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان”.

وختم: “من جديد، وبمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، نتقدم منكم بإسم رئيس حركة أمل الأستاذ نبيه بري وبإسم المكتب السياسي للحركة، بالتهاني الصادقة متمنين لجمهورية الصين الشعبية وللحزب الشيوعي الصيني التقدم والإزدهار والسلام، ومتمنين لمؤتمر قمتكم هذا النجاح”.