IMLebanon

افرام: إما لبنان يشبهنا أو لا بقاء له

اجتمع سيادة المطران عصام درويش بالنائب المستقيل نعمة افرام، في اجتماع موسّع مع رئيس تجمّع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل، ورئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة والعديد من الفعاليات البقاعيّة.

ونظم مستشار افرام السيد جورج جريدي برنامجاً تكريميّاً، تخلّله لقاءات ومحطّات عدّة في المدينة وجوارها.

وقال المطران درويش: “نعبّر عن سعادتنا أن نرى ما بيننا اليوم الرجل المعروف بحبّه الكبير للبنان وبإخلاصه الدائم لهذا الوطن الحبيب وسعيه المتواصل لجعله من أنجح بلدان العالم”. وتمنّى ” أن يكون التكاتف الوطني بين اللبنانيين وسيلة لبناء لبنان الجديد الذي يحلم به أبناؤه”.

أضاف: “اخترنا في هذا اللقاء دعوة الأصدقاء والاحباّء الممثلّين لمختلف القطاعات وبالأخصّ الصناعيّة، واسمحوا لي أن أهنّئ افرام على عمله الدؤوب في مساعدة الشباب على إيجاد فرص للعمل داخل لبنان، وعلى ما قدّمه من مساعدات طبّية لمواجهة جائحة كورونا وتصنيعه المميّز لأجهزة التنفّس التي حاكت معايير الجودة العالميّة للتصنيع”.

افرام من جهته شكر المنظّمين والمشاركين في اللقاء الذي أقيم في مرحلة عصيبة، وهذا ما ” يستدعي منا المشي سويّاً متمسكين بالمحبّة وبسيدة النجاة وبالربّ، فإذا ما سرنا بالمحبّة سنصل فعلاً إلى الحلً”. وأكّد على كلام سيادة المطران درويش “إنّ لبنان واجه باحتراف الأيام العصيبة والفيروس الفتّاك من خلال المبادرة الخلاّقة، في دليل على انّ الوطن قادر من خلال شبابه وأدمغته على تحدّي الكثير من الصعاب”.

أضاف: “أطلقنا منذ أسبوع مشروعنا السياسي الوطني لإعادة تشييد جمهورية الانسان في وطن الانسان، لأنّ لبنان واللبناني يستحقان الحياة والنجاح. فما يجمعنا في لبنان أنه وطن الإنسان، وإذا زالت هذه المعادلة زال سبب وجود لبنان، وإمّا يكون لبنان يشبهنا أو لا بقاء للبنان”.

وأكمل:” رسالة زحلة من الآف السنين كانت ولا زالت همزة الوصل بين حضارات عديدة وأبعاد كثيرة وشكّل سهلها خطّاً أماميّاً للجبل اللبناني الطموح والمنفتح، ولبنان هو إبن الشرق الأوسط وإبن العمق العربي وإبن المشرق التفاعلي وسيعيد تكوين جيناته من هذا المنبع، وكلّي أمل أن السنوات المقبلة ستكون كفيلة بجعل لبنان مصدّراً للطاقات ويكون لديه قدرة كافية لصنع المعجزات”.