IMLebanon

نواب بعلبك الهرمل: لخطة وطنية شاملة تحمي الثروة الحرجية

عقد تكتل نواب بعلبك – الهرمل، اجتماعا في بلدة الرويمي في جرود الهرمل، التي تعرضت لحرائق كبيرة قبل ايام، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، رؤساء اتحادات وبلديات ومخاتير قضاء الهرمل، العمل البلدي لحزب الله وحركة أمل، مديرية الدفاع المدني الرسمي والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية والكشاف الرسالي.

واعتبر المجتمعون في بيان تلاه النائب ابراهيم الموسوي، أن “الكارثة غير المسبوقة التي حلت بالمنطقة تعد كارثة وطنية كبرى، ستلقي بظلالها على كل لبنان”.

وشكر المجتمعون الجهات التي بذلت كل إمكاناتها في سبيل إخماد الحرائق، التي كادت تحرق البيوت والكثير من الأرزاق، وطالبوا الأجهزة المعنية بـ “فتح تحقيق شفاف يبين أسباب الحرائق وأيضا العمل على كشف كل ملابساتها”، مطالبين بـ”وضع خطة وطنية شاملة لحماية ما تبقى من الثروة الحرجية المتواجدة بأغلبها في هذه المنطقة، وتعزيز مراكز الدفاع المدني وفتح مراكز جديدة وإنصاف الفائزين في دورة مأموري الأحراج بتوقيع مرسوم تعيينهم”.

ودعا المجتمعون إلى “تقوية عواميد الإرسال وتعزيزها للتواصل خلال الأزمات الطارئة والأحوال العادية بشكل عام، والى تثبيت عناصر الدفاع المدني”.

وشكروا آل جعفر على كل ما بذلوه من عطاء، متقدمين بأحر التعازي بوفاة أمين ملحم الذي “ارتقى شهيدا دفاعا عن الأرض والشجر والبشر والحجر”.

وطالب رئيس تكتل “نواب بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن، الاجهزة الأمنية بفتح تحقيق في الحريق، داعيا الدولة إلى “مسح الأضرار وإعادة التحريج وتأهيل الغابات المحترقة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الحرائق”.

كما دعا النائب إيهاب حمادة الى “خطة ورؤية على مستوى الأيام المقبلة لمواجهة طارئة لمثل هذه الأحداث، وأن تكون الدولة حاضرة على هذا المستوى لكي لا ندفع اثمانا باهظة”.

وأعلن مرتضى “القيام بمسح الاراضي المحترقة وتحديد مساحتها”. وقال: “إن الوزارة كلفت لجنة فنية متخصصة لتحديد أنواع الأشجار المحترقة حتى يتم تحديد نوعها، إن كان فيها تنوع بيولوجي بحيث تعيد انتاج نفسها، أو أن هناك غابات تحتاج إلى تحريج”.

وتبنى النائب غازي زعيتر خلال مداخلته مختلف المطالب التي طرحت لجهة فتح تحقيق في ما جرى وتعويض الخسائر التي حصلت في الثروة الحرجية.

بدوره، لفت مسؤول العمل البلدي المركزي في حركة “أمل” بسام طليس الى أن هناك “اتفاقا مع المدير العام للدفاع المدني لاستحداث مركز للدفاع المدني او اكثر في المنطقة”، مطالبا رؤساء المراكز ب”تحديد حاجاتهم للعمل مع الإدارات الرسمية على تأمينها”.

وسبق الاجتماع جولة ميدانية للحضور، اطلعوا خلالها على حجم الخسائر الكبير في الثروة الحرجية.