IMLebanon

تجار النبطية: لمرفأ بيروت دور أساسي بتحريك الاقتصاد

أعلنت جمعية تجار محافظة النبطية، في بيان، “لمناسبة ذكرى مرور سنة على هذه الفاجعة الاليمة التي ضربت خاصرة الوطن العاصمة بيروت لا يسعنا كجمعية لتجار محافظة النبطية الا ان نعزي ونواسي كل المتضررين من هذه الفاجعة وما تلاها من تحديات اقتصادية وأمنية وسياسية، وخصوصا على المستوى الاقتصادي. إذ يعاني لبنان، منذ تشرين الأول المنصرم، حالة احتقان شعبي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، وتفشي البطالة، وانهيار العملة اللبنانية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني”.

واكدت ان “الأزمة الاقتصادية الحالية هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية حيث تدهورت الأوضاع الاقتصادية بسبب نسب الفساد العالية، وسوء الإدارة، وتراكم الديون العامة التي وصلت، في نهاية نيسان الماضي، إلى نحو 93 مليار دولار، أي أكثر من 170% من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى انهيار الليرة اللبنانية بأكثر من 80% من قيمتها أمام الدولار الأميركي في شهور قليلة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية أكثر من ثلاثة أضعاف، وهذا بدوره أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع نسبة الفقر وتفشي البطالة. إذ يقدر أن نصف سكان لبنان يعيشون تحت خط الفقر، ونحو 35% منهم دون عمل وقد فاقم هذه التدهورات الاقتصادية تفشي فيروس كورونا، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي خلفها انفجار مرفأ بيروت، الذي يعد أهم ميناء في لبنان، ومن أهم الموانئ في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، واستخدم لاستيراد المواد الأساسية من دول العالم وتصديرها عبر الداخل اللبناني إلى دول الشرق الأوسط، ولذ يعد هذا المرفأ ركيزة أساسية للاقتصاد اللبناني؛ لكونه ذا دور أساسي في عملية الاستيراد والتصدير، ومن ثم تحريك العجلة الاقتصادية اللبنانية”.

من جهة ثانية، دانت الجمعية “الاعتداء الاثم على المدنيين الابرياء خلال تشييع المغدور علي شبلي في خلدة والذي ذهب ضحيته ثلاثة شهداء، كل ذنبهم انهم شاركوا في تشييع اخ وصديق”.

وتمنت “ان تفرض الدولة بأجهزتها الامنية السيطرة على كل مخل بالامن حتى يستطيع المواطن العيش بسلام في وطن آمن به وقدم الاف الشهداء والجرحى لتحريره من رجس الاحتلال الصهيوني واتباعه من المتشددين الارهابيين”.