IMLebanon

أسامة سعد: لحوار واسع حول القضايا الخلافية

وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد التحية إلى “صانعي الانتصار، الشعب بصموده وتضامنه، وأبطال المقاومة البواسل، والشهداء والجرحى”.

واعتبر سعد في بيان، أن “انتصار لبنان في حرب 2006 قد كرس قيام توازن ردع مع العدو، وهو إنجاز يضاف إلى إنجازات المقاومتين الوطنية والإسلامية في معارك التحرير، من بيروت والجبل، إلى صيدا وصور والنبطية والبقاع الغربي، وصولا إلى تحرير الشريط الحدودي”.

ورأى أن “الشعب اللبناني الذي واجه العدو، وقدم التضحيات، دفاعا عن السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية، يتعرض اليوم لأبشع الاعتداءات على مستوى عيشه وحياته ومستقبله وكرامته الإنسانية من قبل سلطة الإفقار والتجويع والتبعية والفساد”.

ولفت الى أن “المنظومة الحاكمة التي قادت لبنان إلى الانهيار في مختلف المجالات، تدفع به أيضا نحو الفوضى وافتعال الفتن الطائفية، وتهدد الوحدة الوطنية والتضامن الوطني والحصانة الوطنية”.

وأكد سعد أن “إنقاذ لبنان وشعبه يتطلب بناء التكتل السياسي والشعبي القادر على تعديل ميزان القوى، بما يسمح بالسير في طريق الإنقاذ وبناء الدولة الحديثة العادلة، بعيدا عن الطائفية وهيمنة الفساد والاحتكارات، وبعيدا عن التبعية للمحاور الإقليمية والدولية. وهو ما يساعد على تحصين الوحدة الوطنية والتضامن الوطني”.

الى ذلك، دعا إلى “إطلاق حوار واسع حول الملفات والقضايا الخلافية بين اللبنانيين، ومن بينها السياسة الدفاعية. وذلك بهدف الوصول إلى التوافق حول سياسة دفاعية ترتكز على تعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتستند إلى طاقات الشعب اللبناني وإنجازاته وخبراته في مواجهة العدو”.

وختم: “يبدو من المستبعد الوصول إلى التوافق في ظل سلطة التوتير الطائفي الدائم والمحاصصات والصفقات والتبعيات، بينما من المؤكد أن الدولة الديموقراطية العادلة التي تعبر عن مصالح اللبنانيين الوطنية والسياسية والاجتماعية هي القادرة على تمتين التضامن الوطني، وعلى صيانة الاستقلال والسيادة”.