IMLebanon

“الكتائب”: لاستقالة النواب ورئيس الجمهورية!

أعلن المكتب السياسي الكتائبي تضامنه مع اهالي عكار والضحايا من المدنيين والعسكريين  في الجريمة التي ارتكبت بحقهم، والمساندة التامة لهم في مطالبهم المشروعة بعدما عانوا جولات من الحرمان على ايدي سلطات متعاقبة لم تلتفت الى ابسط حاجاتهم، كما ويعلن  حزب الكتائب دعمه لهم في كل ما يلزم لانجاح تحركاتهم للوقوف في وجه المنظومة.

وأكد في اجتماعه برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل واستهله بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الضحايا الذين سقطوا في انفجار تليل العكارية، ان الاجراءات التي تدّعي المنظومة اتخاذها لمنع سرقة المحروقات وتسريبها عبر الحدود اثبتت بما لا يقبل الجدل انها غير موجودة وتغطي تواطؤاً مستتراً مع المهربين، وعليه، سنواجه هذه الجريمة المحمية من منظومة المافيا والميليشيا بالتعاون مع  جميع الثوار في المناطق كافة وبالأخص مجموعة ثوار عكار وصولاً الى اعلان لبنان منطقة مقفلة في وجه كل مسارب التهريب.

وطالب في بيان القضاء بملاحقة كل من يظهره التحقيق متورطاً او حامياً للمهربين من نواب ووزراء أو مسؤولين، يعتبر ان لا مكان بعد الان للسكوت عن ارتكابات هذه المنظومة القاتلة وراعيها ومرشدها حزب الله، التي تفجر شعبها مراراً وتكراراً وتتركه لمصيره، فيما هي تتلهى بتبادل الاتهامات والدعوات الى الرحيل، ونسيت ان اللبنانيين جميعاً هم ضحايا حفلة التقاسم التي اسموها تسوية، وبنتيجتها سقط لبنان في اللاسيادة واللاقانون وبات دولة فاشلة تقتل شعبها.

وأضاف: “لقد آن الأوان لوضع حد لهذا المنحدر الانتحاري ونبذ هذه السلطة بكامل منظومتها والتحضير للمواجهة الميدانية لاسقاطها بالوسائل المتاحة كافة”.

وحذر حزب الكتائب من الاستمرار في سياسية الدولة البوليسية وقمع  الثوار ومحاولة ترهيبهم عبر الاعتقال، وهي ممارسات جديرة بسلطة احتلال لم تستطع على الرغم من كل محاولاتها وقف مسار  السيادة والحرية الاستقلال.

ودعا المكتب السياسي الكتائبيين الى مواكبة هذه المواجهة المصيرية كما فعلوا في اصعب الأوقات، والتواجد في كل الساحات للمشاركة في الحالة الاعتراضية الكبيرة في وجه المنظومة في هذا الظرف التاريخي.

وابقى المكتب السياسي اجتماعاته مفتوحة لمواكبة التحركات الكتائبية في كل المناطق اللبنانية.

وناشد المكتب السياسي مجلس الأمن عقد اجتماع استثنائي لاتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بانقاذ لبنان واللبنانيين الذين يتعرضون لابادة جماعية من  جانب مجموعة مجرمة، وتقديم الدعم اللازم لهم للصمود اجتماعياً واقتصادياً في هذا الظرف الصعب، الى حين اجراء الانتخابات النيابية وتأمين الانتقال الديمقراطي باشراف دولي كامل حرصاً على حسن سيرها ونزاهتها.

وأكد حزب الكتائب ان اي محاولة لتعويم مجلس النواب الحالي ورئيس الجمهورية عبر الاستمرار في تغطيتهما، باتت مؤامرة على لبنان واللبنانيين وتطيل عمر الفساد والعجز والفشل، وتغطي مشروع ابقاء القبضة المليشيوية على مقدرات البلد، وما على النواب ورئيس الجمهورية سوى الرحيل فوراً، بعدما اعلن الشعب اللبناني مقاطعتهم ومحاصرتهم في مجلس النواب ومنازلهم على السواء”.