أعلن الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله أن “السفينة الثانية ستبحر بعد أيام، وستلحق السفينة الأولى التي صارت في عرض البحر”، مؤكدا “مواصلة هذا المسار طالما أن البلد محتاج، وبهدف تخفيف معاناة الناس”.
ورأى نصر الله أن “السعي الاميركي لتفتيت المجتمع إنما هدفه رسم صورة البلد والدولة كما يريدون ومنها التطبيع مع العدو”، واقترح على الحكومة “استقدام شركات إيرانية قادرة على استخراج النفط والغاز.”
وتوجه للسفيرة الأميركية بالقول: “إن كنتي تريدين خدمة لبنان قولي لإدارتك أن ترفع الحظر عن الدول لمساعدة لبنان ولا نريد مبادراتكم ولا أموالكم”، لافتا إلى أن “هناك كثير من الدول التي يمكن أن تقدم الكثير لنا لكن أميركا تمنعها وتضع الفيتو.”
وادعى أمين عام الحزب أنه “حسب معلوماته، أن السفارة الاميركية فوجئت بالاعلان عن استقدام سفينة النفط واعتبرته غير جدي”، مضيفا: “ما يهم أن يعرفه اللبنانيين أن ما تحدثت به السفيرة الأميركية يحتاج من 6 أشهر إلى سنة.”
واتهم البعض بـ”الجهل والتهويل لجهة التلويح بالعقوبات الدولية”، لافتا الى رفعها عن إيران مؤخرا “وهي تخلتف عن العقوبات الاميركية”.
وعن حادثة انفجار التللي سأل نصرالله: من الذي يتحمل المسؤولية في حادثة التليل وإلى أين وصل التحقيق؟
وشدد على أن “النفط الذي نأتي به هو لكل اللبنانيين، والمستشفيات والأفران، وأننا لسنا بديلا عن الدولة، ولسنا بديلا عن الشركات التي تستورد المحروقات ولسنا في مجال التنافس مع أحد وهناك معايير واضحة وأسعار سنعلن عنها في الوقت المناسب ونستمر بمطالبة الدولة للقيام بدورها، والهدف مساعدة كل اللبنانيين وليس مساعدة فئة دون أخرى”، مضيفا: “هؤلاء المحتكرون للمحروقات يجب أن يتم اعتقالهم ورميهم في الحبس.”