زار وفد من تكتل “الجمهورية القوية” ضم النواب عماد واكيم، ادي ابي اللمع، جورج عقيص، وبيار بو عاصي، موفدا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مقر تجمع مستوردي المحروقات في بيروت لدعوتهم لمطالبة الدولة بتحرير السوق وامكانية استيراد المحروقات وبيعها وفق سعر السوق.
بعد اللقاء تحدث النائب عماد واكيم، مشيرا الى ان البحث تركز على ازمة طوابير الذل وانقطاع الكهرباء وتقنين المولدات، ومعتبرا ان حل الدولة اللبنانية لامنطقي “على اللبناني الخنفشاري” عبر استكمال الدعم على الثمانية الاف ليرة لفترة آخر أيلول.
ورأى ان من تداعيات هذا القرار ارتفاع الاسعار في السوق السوداء لان التهريب لا يزال قائما بسبب تدني اسعار المحروقات في لبنان عن اسعار المحروقات في سوريا ولكون الكميات غير كافية.
أضاف واكيم: هناك اجتماعات مع اكثر من قطاع لمواجهة انقطاع السلع في السوق اللبناني من ادوية ومواد غذائية الى محروقات وكل القطاعات.
ولفت الى ان الافكار مع التجمع كانت متجانسة ومتقاربة وهم قاموا مسبقا بخطة لاقت استحسانا من جهتنا وهي ترتكز على تحرير الاستيراد وتشديد على مراقبة وضبط الكميات بسبب تسجيل استيراد اكبر من حاجة لبنان احيانا والحاجة الى الدولار وتحديد الفئات لدعم المواطن مباشرة.
واكد عدم ترك المواطن في هذه الظروف المعيشية الصعبة.
ورأى رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان جورج فياض بدوره ان المرحلة هي مرحلة حلول موقتة، آملا بايجاد حلول كاملة، ومشددا على ان الحلول تبدأ برفع الدعم عن المحروقات وبتأمين الدعم للمواطن مباشرة.
ولفت فياض الى ان هناك افكارا تقنية تباحثنا فيها تسمح بتأمين حصة مدعومة للمواطن، وكل هذا يحتاج الى عمل جدي، على امل ان يتم قبل نهاية ايلول اي قبل الانتقال الى مرحلة رفع الدعم.
وشارك في الاجتماع الى جانب فياض ممثلين عن شركات المحروقات ممثلو شركة الوردية،ايلي باسيل، ماريو شلالا ياسمين باسيل. ممثلو شركة ميدكو مارون شماس، كارول قارح. ممثلو شركة هيبكو اديب كبارة، ومحمد نقاش، الى جانب قيصر رزق الله ممثلا شركة غاز الشرق”.