IMLebanon

الصليب الأحمر يوقع اتفاقية لوصول أنظمة الإغاثة مع بيبسيكو

وقّع الصليب الاحمر اللبناني مع شركة بيبسيكو اتفاقية، لمدة سنتين، بهدف ضمان توفير الخدمات الطبية اللازمة للمجتمعات المتضررة من الأزمة الحالية في البلاد.

وتأتي هذه الاتفاقية بعد مرور عام واحد على انفجار مرفأ بيروت، ووسط تفشي جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي الحاد في البلاد.

وخلال العام الأول من الشراكة، أعلنت مؤسسة بيبسيكو عن التزامها بتقديم 250,000 دولار لتمكين الصليب الأحمر من مواصلة عملياته الحالية على مستوى الخدمات الصحية والإغاثية وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

وفي هذا السياق، اعرب الرئيس التنفيذي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا في شركة بيبسيكو يوجين ويليمسن، عن سعادتهم بتوقيع هذه الشراكة مع الصليب الأحمر، معتبرا أن الصليب الاحمر هو المزود الأول للخدمات الطبية الطارئة والإغاثية في البلاد، لتقديم المساعدة لآلاف من الناس في هذه الأوقات العصيبة.

وأضاف: “ليست منطقة الشرق الأوسط مجرد مكان نعمل ضمنه، إنها وطننا. فنحن موجودون هنا منذ أكثر من 60 عامًا من خلال مجتمعاتنا وموظفينا وشركاء التعبئة والتغليف، والشركاء في الحكومات المحلية. ولطالما كان للبنان مكانته الخاصة في قلوبنا، وشراكتنا مع الصليب الأحمر اللبناني تعبر عن التزامنا تجاه هذا البلد وشعبه بينما يمر في هذه الأزمة الصعبة وغير المسبوقة”.

وأشار الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة إلى أن الصليب الأحمر اللبناني هو اليوم بأمس الحاجة لمساعدة الشركاء الموثوقين ليتمكن من مواصلة تقديم خدماته التي تساهم في إنقاذ حياة الكثيرين في لبنان.

وتحدث عن وقوف بيبسيكو إلى جانبهم في أسوأ الأزمات خلال العامين الماضيين، معبرا عن فخرهم بتوقيع هذه الشراكة المهمة حيث سيساهم العمل المشترك في تزويد أكثر من 4000 شخص بخدمات الرعاية الصحية على مدار العامين المقبلين.

وكانت مؤسسة بيبسيكو بادرت بتقديم المساعدة للصليب الأحمر في شباط 2020، بالتوازي مع تفشي جائحة كوفيد-19، وتبرعت المؤسسة بـ 150,000 دولار أمريكي لشراء مستلزمات العناية الشخصية للمتطوعين.

وفي شهر آب 2020، قدمت شركة بيبسيكو ومؤسسة بيبسيكو والشركة العصرية اللبنانية للتجارة تبرعًا بقيمة مليون دولار أمريكي لصالح الصليب الأحمر اللبناني، ومركز سرطان الأطفال في لبنان، وجمعية “بيت البركة”، وجمعية “الفنار”، وجمعية “مارش”، وجمعية “نساند”، وجمعية “فرح العطاء”، استجابة للانفجار المدمر في بيروت. واستفادت الجمعيات والمنظمات غير الحكومية من هذه الأموال في إعادة تأهيل المنازل والشركات الصغيرة والمدارس، وتوفير الرعاية الطبية الأساسية للأطفال المصابين بالسرطان، ولجرحى انفجار بيروت.