رعى النائب وليد البعريني لقاء مصالحة بين وفد من بيت يونس وآل محمد علي من تكريت، وذلك في دار محمد علي في تكريت.
وقال: “الحمد لله على هذا اللقاء اليوم بعد حادثة نعتبرها غيمة صيف ومرت، ويجب ان تكون درسا نتعلم منه، وعلينا ان نكون واعين في ظل هذه الظروف الصعبة. والشكر لمن سعى واسهم في هذه المصالحة، ولأهلنا في بيت يونس وتكريت.
واضاف البعريني: “الأمن الغذائي في خطر، والوضع الإجتماعي صعب في ظل تدهور قيمة الليرة اللبنانية، والمرحلة المقبلة دقيقة جدا، ونتمنى التوفيق للحكومة الجديدة التي ابصرت النور يوم امس، والبدء بالإصلاحات المطلوبة، وان تضع يدها على الجرح، وتتمكن من إيقاف الهدر، فذلك سينعكس خيرا علينا جميعا كلبنانيين.
وختم داعيًا “جميع الأفرقاء السياسيين ليتعالوا عن الصغائر والمحاصصة والمصالح الشخصية، والتعاون مع الحكومة لإيقاف الهدر والبدء بإستقبال الدعم الخارجي، متمنيا ان ينعكس لقاء لم الشمل هذا على جميع الأصعدة في لبنان”.
كما كانت كلمات لكل من خطيب مسجد بيت يونس الشيخ جمال ابراهيم الذي رحب بالحاضرين، وشدد على “ضبط السلاح المتفلت”.
كما شدد الدكتور حسن علي على “التسامح في الدين”، معتبرا “ان المشكلة انتهت”.
من جهته، اعرب مختار بيت يونس السابق علي اسعد عن الاستعداد لما يحكم به المجتمعون.
وقال والد المصاب محمد علي: “اهلا وسهلا بكم جميعا ونحن اهل بيت واحد، وماحصل كان قضاء وقدر، ونحمد الله على أن ولدنا بخير”.
واعتبر الشيخ احمد كمال الدين الذي تحدث باسم بلدة تكريت ان “اهالي بيت يونس اهلنا، نعلم بان هذه العائلة لم تحمل لأحد كرها او عدوانا، وما حصل كان قضاء الله، والحمد لله على كل حال والشكر لجميع من سعى لهذا اللقاء”.