IMLebanon

لجنة الإدارة أقرت سلسلة قوانين

عقدت لجنة الادارة والعدل جلسة برئاسة النائب جورج عدوان وحضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري، والنواب: سمير الجسر، غازي زعيتر، جورج عقيص، ابراهيم الموسوي، ابراهيم عازار، بلال عبدالله، حسن عز الدين، وجورج عطاالله.

وحضر ايضا المدير العام للتربية فادي يرق.

اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عدوان: “كان على جدول اعمال لجنة الادارة والعدل، في حضور رئيسة لجنة التربية، يوم تربوي بامتياز خصص لدرس قوانين عملت عليها طويلا لجنة التربية ورفعت تقارير عنها وكانت موضع بحث اليوم في حضور وزير التربية والمدير العام للتربية.

وبعد شرح لرئيسة اللجنة ونقاش، اقرت 3 قوانين ذات اهمية كبرى ان بالتوجيه المهني او بتنظيم الوضع الطالبي وبمعالجة بعض الامور كالتسويات التي حصلت في مجال الفريشمان: الاول يتعلق بالهوية الطالبية وهي مهم جدا لانه سيسمح لكل طلابنا بان يصبح لديهم هوية طالبية تمنع التزوير في المستقبل وتسمح بمتابعة مسار الطالب في كل المراحل، اضافة الى جمع المعلومات حتى تفيد اذا كان هناك من مساعدات او منح. طبعا يحفظ ملفه الطبي والصحي.

الموضوع الثاني هو ادخال الموضوع المهني في المناهج، وهو اليوم في الظروف التي نمر بها من اهم المواضيع الذي سيتيح لشبابنا بان تكون لديهم معلومات مهمة لاختيار مهنة المستقبل وليذهبوا الى القضايا التقنية.

الموضوع الثالث كان يجب ان تحصل تسوية في مجال الفريشمان نظرا الى التعديلات والامور التي استجدت في العامين الاخيرين، عدا عن كوفيد- 19، وبالتالي اقر. اذا، تمت اراحة وضع زهاء الفي طالب على الاقل كانوا معنيين بهذا الموضوع”.

وقالت رئيسة لجنة التربية النائبة الحريري: “اريد ان اضيف الى ما قاله الاستاذ جورج لدينا رزمة قوانين في لجنة الادارة والعدل. وضعت 4 قوانين على الجدول اليوم، أقر ثلاثة منها، ولدينا قانون رابع نتمنى ان يقر الاسبوع المقبل. وهذه القوانين مهمة لأنها تساعد على تنظيم وضع الطلاب، وفي الوقت نفسه، تفتح افاقا جديدة للتعليم. التوجيه المهني اصبح ضرورة في وقت مبكر، يعني قبل البروفيه تقريبا. فعندنا يقر القانون تصبح ملزما اكثر لكي تعدل المراسيم المتعلقة بالمناهج، وهذه الامور تطورت كثيرا. وإن شاء الله تسطتطيع الوزارة فتح افاق جديدة لكي تصبح لدى طلابنا مجالات اكثر. نحن نعتز بمناهجنا فهي صلبة وتحتاج الى تطوير وتحديث، هذا ما يعمل عليه، ونستطيع جميعا ان نساهم في ورشة وطنية تربوية لجبه التحديات التي تواجه القطاع التربوي الرسمي والخاص لأنه مستقبل البلد. وهذا البلد عرف بالتعليم المميز، ولا نستطيع ان نتنازل عن هذا الموقع. فهو الرأسمال البشري لثروتنا ولا نستطيع ان نفرط بها، وعلينا ان نتيح لهم افضل السبل لكي يستطعوا الوصول الى التعليم المميز”.