IMLebanon

الجبهة المدنية الوطنية: أيام ثمينة تضيع من روزنامة الوطن

غرّدت الجبهة المدنيّة الوطنية على حسابها عبر تويتر قائلة: “غادر ميقاتي إلى فرنسا وبريطانيا بحثًا عن وقت مستقطع أو فترة سماح لحكومته ولدولته المتهاوية، واعداً بتحسين الأداء والتزام وصفة الدواء الفرنسية.. يعود ميقاتي من غربته ليجد أن منظومة الجرذان قد قضمت والتهمت ما بقي من خرائب الجمهورية، وكل نقطة ارتكاز دولتية يمكن الاستناد إليها لإعادة بناء الوطن المشلع”.

وتابعت: “لقد أتت المنظومة على القضاء وفخّخت الانتخابات وعيناها على القروش المتبقية للناس في نظام مصرفي قاتل، وزادت الشعب ضيقًا وفقرًا ومرضاً وذلاً.. نعم بهذا التفريغ والتجويف للدولة يستقبل الخاطفون ميقاتي العائد.. وكأنهم بأدائهم الميليشيوي استعادوا مشهد الانقلاب على سعد الحريري عام ٢٠١١ وقد دخل يومها البيت الأبيض رئيسًا للحكومة ليخرج منه رئيسًا سابقًا خائباً، والمفارقة أن الفريق نفسه بقيادة رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون وصهره ورعاية حزب الله وكل شلة الممانعة، وكانت يومها موحدة وكانت في رحلة شهر عسل في الرابية.. والمفارقة الأكثر إثارة للسخرية أن نجيب ميقاتي الممانع يومها قَبِل بلعب دور حبة الكرز على قمة الكعكة الانقلابية”.

وشددت الجبهة على “أنها أيام ثمينة تضيع من روزنامة الوطن المحتضر .. ليس المسؤول عن اضاعتها من صلبوا وطنًا واقترعوا على سيادته وكرامته، المسؤول عنها هي القوى المجتمعيّة الحيّة الممتنعة رغم كل الخطر الداهم عن جمع كلمتها لإنقاذ وطن في أشد الحاجة إلى المساعدة”.

وختمت: “في هذه الأجواء يزورنا المفوضان الساميان، الفرنسي بيار دوكان والإيراني أمير عبد اللهيان؛ الاول يسعى ببراغماتية إلى انقاذ ما أمكن من الدولة، والثاني لتشريع وصاية الدويلة على الدولة، وامامهما منظومة قاتلة تقتل وتتقاتل وشعب خائر وثورة خامدة هامدة.”