IMLebanon

تفويض قائد الجيش رعاية المصالحة لطي ذيول حادثة خلدة!

أعلنت عائلة الفقيد حسن غصن في خلدة في بيان، أنه “على اثر استشهاد ولدنا حسن غصن في العام 2020 في خلدة، ارتأينا في ذلك الحين نحن أولياء الدم وجوب النزول عند رغبة الأحزاب السياسية الفاعلة في المنطقة وتفويضها رعاية حل يضمن تسليم الجاني للعدالة، ويعقبه إجراء مصالحة مشرفة تحفظ كرامة عائلة الشهيد وسائر عشائر عرب خلدة. إلا أن التجاذبات السياسية في المنطقة أخرت إنجاز المصالحة المطلوبة وساهمت في خروج الوضع عن السيطرة حتى وصلنا وللأسف إلى واقعة الثأر من الجاني وصولا إلى حادثة خلدة الأخيرة”.

وأضافت العائلة: “أمام هذا الواقع الأليم والعدالة المنتقصة في التحقيقات والتوقيفات التي طالتنا وحدنا دون الطرف الآخر، لم نر نحن أولياء الدم، سوى تحكيم وتفويض قائد الجيش العماد جوزاف عون لإنصافنا ورعاية المصالحة المطلوبة، وهو خير من يمكن ائتمانه اليوم مع الجيش اللبناني على حفظ السلم الأهلي والوحدة الوطنية.”

وتابعت: “لذلك وفي ظل الظروف الأمنية العصيبة التي يعيشها الوطن، ولما سيكون لهذه المصالحة، في حال حدوثها، من أثر إيجابي على السلم الأهلي في منطقة خلدة بشكل خاص وعلى مستوى الوطن بشكل عام، نرى من الواجب علينا نحن أولياء دم الشهيد حسن غصن أن نجدد الثقة والتفويض لقائد الجيش لرعاية الحل والمصالحة التي تحفظ كرامتنا وكرامة الجميع وتطوي نهائيا ذيول حادثة خلدة الأخيرة، وذلك بعيدا عن أي تجاذبات سياسية وحزبية لا تغني ولا تسمن”.