IMLebanon

قيومجيان: اللبنانيون ضاقوا ذرعا من تصرفات “الحزب”

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان أن ما نشهده اليوم من أزمة مع السعودية ودول الخليج هو نتيجة طبيعية لهيمنة حزب الله على قرار الدولة وجزء من تدفيع لبنان ثمن أخذه الى محور لا يريده، معتبراً أن قطع العلاقات الدبلوماسية وجه من وجوه الانهيار.

وفي مقابلة عبر “الحدث”، شدّد على أن المطلوب من الدولة اللبنانية ان تتحرك ولكن حزب الله يمنع حتى الآن استقالة الوزير قرداحي او الحكومة، مضيفاً: “طالما الحزب يضع يده على الحكومة، فلا تتأملوا اي مساعدات للبنان بل مزيد من العزلة والانهيارات. حتى ذلك الوقت لبنان سيعيش في جهنم التي وعدنا بها رئيس الجمهورية”.

كما أشار الى ان اللبنانيين كما الدول العربية ضاقوا ذرعاً من تصرفات حزب الله، من تدخلاته في اليمن الى تهريب الكبتاغون وضرب المجتمع السعودي وصولاً الى تصريحات وزارء لبنانيين كوزير الخارجية السابق شربل وهبي ووزير الاعلام الحالي جورج قرداحي الذي للاسف كرّر في الامس موقفه الذي يمس بشؤون الدول الشقيقة.

أردف: “غالبية اللبنانيين ضاقوا ذرعاً بسياسة حزب الله وفرض مشيئته عليهم، لذا بدأنا نرى في اكثر من منطقة لبنانية وآخرها عين الرمانة انتفاضة لبنانية ضد هيمة الحزب على قرار الدولة. نحن كقوات لبنانية في طليعة من واجه استراتيجية حزب الله بالتدخل في شؤون الدول العربية وأخذ لبنان الى المحور الايراني”.

قيومجيان الذي إعتبر أنه طالما الثنائي “حزب الله” وعون متحكم بمفاصل الحكم في لبنان لن نصل الى اي حل أياً تكن الحكومة، ذكّر أنهم كقوات لبنانية كانوا منذ اليوم الاول مع انتخابات نيابية مبكرة للوصول الى غالبية جديدة تستلم الحكم في البلاد وإلا لبنان على موعد مع المزيد من العزلة والانهيارات.

كذلك، اشار الى أن “على الاشقاء الخليجيين والعرب ان يدركوا ان ليس كل الشعب اللبناني مع ممارسات حزب الله وهناك افرقاء لبنانيون يعارضون اخذ لبنان الى هذا المحور”، مضيفاً: “نحن سنعارض ونواجه ذلك واثبتنا الامر في مرات عدة. سلاح الموقف هو سلاحنا ونرفض اخذ لبنان رهينة”.

تابع: “اللبنانيون السياديون هم في معركة اليوم لإستعادة وطنهم وعليهم توحيد صفوفهم. على كل الدول العربية والاجنبية ان تساعدهم لإخراج بلدهم من النفق”.

هذا وإعتبر أن مواقف أطراف لبنانيين آخرين هي مناسبة اليوم كي نتوحد جميعاًحول سيادة ومفهوم الدولة وفرصة لمواجهة هيمنة حزب الله ومشروعه ورفض عزل لبنان وانقاذ علاقاته مع اشقائه العرب.

وختم قيومجيان: “على الحكومة اللبنانية إقالة الوزير قرداحي فوراً علّها تنقذ علاقات لبنان مع دول الخليج رغم فوات الاوان وفي حال أصّر حزب الله على منعها حريّ بها أن تستقيل”.