أكد رئيس مؤسسة “متجذرون” راجي السعد بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه “لو تلقّف المعنيون منذ أكثر من سنة ونصف مبادرة سيّدنا البطريرك ودعوته إلى الالتزام بحياد لبنان لما كنا وصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه، لأن إصرار البعض في لبنان على استعداء الدول العربية وعلى تنفيذ أجندات خارجية أدّى إلى عزلة لبنان وإلى كوارث مالية واقتصادية نعاني منها اليوم، ولا مفرّ للخروج منها إلا بالعودة إلى طرح سيد بكركي باعتماد حياد لبنان اليوم قبل فوات الأوان”.
وقال السعد من بكركي: “تشرّفت بلقاء غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وكما دائماً نأتي إلى بكركي في كل المراحل الحساسة لنغرف من توجيهاتها وإرشاداتها الوطنية. في ظل الأزمة الدبلوماسية الخانقة مع الأشقاء العرب، وتحديداً الدول الخليجية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، لا بد لنا أن نؤكد أنه لو تلقّف المعنيون منذ أكثر من سنة ونصف مبادرة سيّدنا البطريرك ودعوته إلى الالتزام بحياد لبنان لما كنا وصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه، لأن إصرار البعض في لبنان على استعداء الدول العربية وعلى تنفيذ أجندات خارجية أدّى إلى عزلة لبنان وإلى كوارث مالية واقتصادية نعاني منها اليوم، ولا مفرّ للخروج منها إلا بالعودة إلى طرح سيد بكركي باعتماد حياد لبنان اليوم قبل فوات الأوان.
وأضاف: “في ما يختص بالحوادث الأمنية والقضائية التي تابعناها مؤخراً، أن ما يتعرّض له الموقوفون من شباب عين الرمانة هو الظلم بعينه من خلال إصرار القضاء العسكري على محاسبة من دافع عن نفسه وغضّ النظر عن المعتدين”.
وختم السعد: “أخيراً أناشد من بكركي كل القوى والمجموعات السيادية في لبنان بأن تتعالى وأن تعمل على إعادة توحيد الصفوف من أجل العمل على استعادة السيادة وإنقاذ لبنان من سياسات المحاور التي أوصلتنا إلى جهنم”.